شهدت الأيام الماضية تصعيدا كبيرا بين إدارة نادي الاتحاد من جهة ولاعب فريقها الكروي الأول عبدالله شهيل المنتقل حديثا لصفوف العميد من جهة أخرى، وسط أنباء تتحدث عن أن العلاقة بين الطرفين في طريقها للتوقف، بعدما رفع كل طرف شكوى ضد الطرف الآخر إلى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم، التي يتوقع أن تحيلها بدروها إلى غرفة فض المنازعات التي تم تشكيلها أخيرا. وفي تفاصيل شكوى الاتحاد ضد شهيل، أرفق النادي عدم مغادرته إلى مدينة الأحساء لخوض لقاء هجر، ضمن منافسات الجولة الـ22 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين مع كامل المستندات التي تثبت تسليمه كل مستحقاته وفقا للجدولة التي تم الاتفاق عليها أثناء توقيع العقد. في المقابل يدعي اللاعب أن الإدارة تماطله في تسليم الدفعات المستحقة حتى الآن، ما دفعه للانقطاع عن التدريبات. وينتظر أن تفرض غرفة فض المنازعات غرامة مالية على الطرف الذي يثبت عليه الخطأ ضد الآخر، فيما أن مسألة استمرار شهيل مع الاتحاد باتت ضعيفة جدا، خصوصا أنه لم يحصل على الثقة الكاملة من مدرب الفريق الروماني فيكتور بيتوركا الذي لم يشركه بصفة أساسية خلال مباريات الدورية سوى في مباراة واحدة، وفضل استمرار اللاعب محمد قاسم في مركز الظهير الأيسر. على صعيد آخر، رصدت الإدارة الاتحادية مكافأة مضاعفة للاعبي الفريق في حال تحقيق الفوز أمام الهلال الجمعة المقبل ضمن منافسات الجولة الـ23 للدوري، بواقع 10 آلاف لكل لاعب، حيث ينظر الاتحاديون إلى اللقاء على أنه بوابة وصول إلى تحقيق المركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري، بعدما تراجع الفريق للمركز الرابع، بعد خسارته أمام النصر في الجولة قبل الماضية. يذكر أن الفريق عاود تدريباته الجماعية أول من أمس، بعد يوم الراحة الذي منحه بيتوركا للاعبيه، عقب الفوز على هجر، وفضل المدرب الروماني إغلاقها أمام أعين الجماهير والإعلام حتى موعد المواجهة المرتقبة، جريا على عادته الحذرة في التعامل مع الجماهير ووسائل الإعلام قبل المباريات، وحرصه على إبعاد اللاعبين عن كل المؤثرات الخارجية.