×
محافظة المنطقة الشرقية

“حقوق الإنسان” تؤكد صحّة مقطع تعذيب الطفلة “مآب” لكنه لم يقع داخل المملكة

صورة الخبر

فيما تواصل الأجهزة الأمنية عملياتها العسكرية في محافظة الأنبار ضد تنظيم داعش الإرهابي، أبدت الحكومة العراقية استعدادها لضم جميع المتطوعين من أبناء العشائر الذين حملوا السلاح لمواجهة التنظيم، إلى قوات الحرس الوطني. وقال المتحدث الرسمي باسم المكتب الإعلامي لمكتب رئيس مجلس الوزراء، سعد الحديثي لـ"الوطن" إن "المتطوعين من أبناء العشائر في المدن الخاضعة لسيطرة داعش ستشرف على تدريبهم وتنظيمهم، وتسلحهم وزارة الدفاع تمهيدا لضمهم إلى الحشد الشعبي في كل محافظة ثم قوات الحرس الوطني بعد إنجاز تشريعه من البرلمان". وأكد الحديثي تقديم الدعم لمسلحي العشائر في محافظة الأنبار "الحكومة تحرص على توفير الدعم من أسلحة ومعدات للمتطوعين من أبناء العشائر في الأنبار، ويوجد مركز في قاعدة عين الأسد بناحية البغدادي وآخر في الحبانية لاستيعاب المتطوعين وحاليا يشاركون مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ عملياتها". وأشار الحديثي إلى أن الحكومة تعول على المتطوعين "لتحرير مدنهم ثم السيطرة على الأرض لمنع دخول الإرهابيين مرة أخرى إلى المناطق المحررة". على صعيد آخر، وفيما أعلنت لجنة التحقيق التي شكلها مجلس النواب لكشف ملابسات سقوط مدينة الموصل، أمس، إنجاز تقريرها النهائي مطلع مايو المقبل بعد استكمال جميع اللقاءات مع القادة والمسؤولين عن أحداث محافظة نينوى، قرر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، إحالة مئات الضباط بالجيش إلى التقاعد. وذكر بيان حكومي أن "العبادي أحال 300 ضابط في وزارة الدفاع على التقاعد ضمن خطة إعادة هيكلة الجيش العراقي وجعله أكثر فاعلية وكفاءة في مواجهة المخاطر التي تواجه العراق ولحماية أمنه الوطني". في السياق نفسه، عثرت السلطات العراقية حتى الآن على رفات 164 شخصا في أربعة مقابر جماعية تقع في مجمع القصور الرئاسية بمدينة تكريت، يرجح أنها تعود لمجندين قضوا قبل أشهر على يد داعش، بحسب ما أفاد أمس، المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين. وأشار أمين إلى العثور على بعض "الوثائق والهواتف النقالة" التي ترجح أن الرفات تعود إلى "ضحايا سبايكر"، في إشارة إلى القاعدة العسكرية الواقعة شمال تكريت التي خطف منها المئات من المجندين قبل إعدامهم. وتوقع أمين "العثور على مقابر أخرى" مع استمرار عمليات البحث. إلا أن أمين أكد أنه "لا يمكن الجزم في هذا الأمر إلا من خلال فحص الحمض النووي "دي إن إيه". وكانت الوزارة أكدت العثور على عشر مقابر في مجمع القصور الرئاسية، وثلاث خارجها.