نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان فيصل بن حامد معلا بعملية “عاصفة الحزم” التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وتقودها المملكة بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والدول المتحالفة معها. وبين أن هذا الموقف القوي الذي يتسم بالحكمة ليس بمستغرب على خادم الحرمين الشريفين؛ وحكومة المملكة التي تولي قضايا المسلمين أهمية قصوى. جاء ذلك في كلمة للسفير معلا خلال حضوره للحفل الذي أقامه الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الليلة الماضية بالخرطوم، بمناسبة تكريم حمد بن عبدالعزيز الجميح والدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة عضو مجلس الشورى تقديرا لجهودهما في مجال العمل الدعوي والخيري. وأضاف السفير معلا يقول هذا القرار أظهر تلاحماً كبيراً من قادة العالم العربي والإسلامي، حيث التف الجميع حول القرار الحكيم لقيادة المملكة وشاركوا في عملية الحفاظ على الشرعية في الجمهورية اليمنية الشقيقة، من التخريب الذي تمارسه ميليشيات الحوثي المسلحة المدعومة من جهات أجنبية ، وأن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي يقفون بكل قوة خلف الشعب اليمني ويحرصون على أمنه واستقراره ومقدراته في مواجهة الميلشيات الحوثية، وهو ما تجلى في العديد من المواقف وآخرها بيان دول المجلس الذي سبق عملية “عاصفة الحزم”، الذي أكد الاستجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، لردع عدوان ميليشيا الحوثي. وثمن السفير معلا مواقف فخامة الرئيس السوداني المشير عمر البشير والشعب السوداني بمختلف فئاته المؤيد لعملية “عاصفة الحزم” لاسترداد الشرعية في اليمن وردع عدوان المليشيات الحوثية. وأكد أن العلاقات السعودية السودانية قوية ومتينة على مر التاريخ وأن الأيام القادمة ستشهد المزيد من الزيارات والتنسيق بين البلدين. من جهة أخرى أشار السفير فيصل معلا في كلمته إلى أن المحتفى بهما في هذا الحفل لهما مكانتهما في مجال الدعوة والعمل الخيري والإنساني. وقد عبر المحتفى بهما عن تقديرهما لهذا التكريم الذي سيحفزهما لمزيد من الجهد في العمل الدعوي والخيري لفائدة الإنسانية والبشرية.