كشف لـعكاظ وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز عبدالله بن سعيد، أن هناك 9 حالات فقط مصابة بفايروس متلازمة الشرق الأوسط كورونا تعالج في المستشفيات المخصصة لكورونا في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن تسجيل 3 إصابات فقط خلال 7 أيام يعد مؤشرا إيجابيا على مواصلة التوعية بالمرض وكيفية الوقاية منه على مستوى المجتمع أو المنشآت الصحية. وقال رغم الانخفاض الملحوظ في عدد الحالات، إلا أننا ننبه لأهمية استمرار الجهود بتعاون جميع اﻷطراف خصوصا العاملين الصحيين الذين هم اﻷساس، لافتا إلى أن مركز القيادة يواصل جهوده على مدار الساعة من خلال القيام بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كافة ما يستجد بخصوص فيروس كورونا. وحول تكوين فريق عمل بالإشراف على مراكز القيادة والتحكم بمديريات الشؤون الصحية قال: مهمة فريق العمل هي زيارة ميدانية إشرافية على مراكز القيادة والتحكم بمديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات، والتأكد من تطبيق سياسات وإجراءات العمل فيها، والوقوف على نقاط التحسين، وعمل الدراسات الحقلية فيما يخص أعمال الفريق، وكذلك تحليل البيانات، وتحديد الثغرات ومتابعة سدها. مشيرا إلى أن مركز القيادة والتحكم بالوزارة يراقب بصفة مستمرة جميع الأمراض الوبائية والتحضير المسبق للوقاية منها، مع رصد ومتابعة بيانات الأمراض، والاستجابة والتنسيق للتدخل السريع للسيطرة عليها حال حدوثها، والقضاء عليها قبل تفشيها. وأكد أن الوزارة تواصل جهودها لرفع مستوى وعي أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الفيروسات المعدية، لاسيما فيروس متلازمة الشرق الأوسط كورونا من خلال حملة نقدر نوقفها التوعوية التي تستهدف رفع مستوى الوعي بأساليب الوقاية من الفايروسات المعدية، وذلك بشرح الإرشادات الصحية الضرورية في الحياة اليومية، إضافة لتوزيع البروشوات المبسطة والمعقمات على أفراد المجتمع في الأماكن العامة مثل المجمعات التجارية. يشار إلى أن إجمالي المصابين منذ اكتشاف أول حالة في 1433هـ بلغ 977، شفيت منها 542، وتوفت 426 حالة.