×
محافظة المنطقة الشرقية

جامعة جدة تستقبل طلبات وظائف محاضر ومعيد للسعوديين غداً

صورة الخبر

_ اصابات الرباط الصليبي تفتك باللاعبين في الدوري السعوديين، بعدد لايمكن ان يستوعب، بل اننا بحاجة الى دراسة مكثفة من الاتحاد السعودي لكرة القدم لوضع الحلول التي تحمي الاندية واللاعبين من هذا الوباء المستعصي منذ سنوات، دون المحاولة للوصول الى سبب جوهري. _ لست متخصصا لأعرف اسباب هذا المرض المنتشر في ملاعبنا، ولا املك المعلومات الدقيقة لحل سريع حتى نحمي ماتبقى من اللاعبين، لذلك رفعت سماعة هاتفي للبحث عن اجابة من احد اهم الاطباء في السعودية والمتخصص في العلاج الطبيعي والتأهيل الرياضي الدكتور رفيق المأمون مدير مركز (فيزيك) الذي فاجأني ببعض الأجوبة البعيدة كل البعد عن تفكيري.. لكنها مقنعة. _ (الاحتراف في السعودية لا يطبق الا في عقود اللاعبين، اما اللاعب نفسه فلا فرق بينه وبين لاعب الحواري) بهذه الجملة بدأ الدكتور في نقاشه معي، ولم يتوقف عند ذلك الحد بل اكد لي ان ‏تدوير المدربين بشكل جنوني واختلاف طرق ووسائل التدريب من اهم اسباب هذه الإصابات التي لاتجدها بكثرة في الملاعب الأوروبية. _ أقنعني كثيرا في نقاشه معي رغم استغرابي له عندما اشار لي ‏ان التكنولوجيا الحديثة واستخدامها بشكل مبالغ مثل الجوالات والايبادات والتي تصدر موجات مغناطيسية تؤثر على الانسجة والخلايا واللاعب، وأنا آخر من يعلم.. غير ان ‏الفترات الصباحية في الاندية معدومة حيث ان اللاعب يسهر ليلا وينام طوال ساعات النهار، ويذهب الى التدريب مساء خاوي البطن، بالاضافة لعدم الاهتمام بالتعرف على نقاط الضعف عند اللاعبين مع بداية الموسم عن طريق القياسات. _ الكثير والكثير من الاجابات المقنعة التي داهمني به الدكتور في اتصالي بحاجة الى تدخل عاجل من الرئاسة العامة لرعايه الشباب لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من تدخل مشرط الجراحين والتخوف من بداية الموسم القادم بدون لاعبين.. وداعا.