أشاد عدد من المعلمين والتربويين بمنطقة الباحة بالمؤتمر الدولي الأول لكلية التربية بعنوان التربية.. آفاق مستقبلية، والذي تنظمه جامعة الباحة، وترعاه المواطن إلكترونيًّا. وأشار المعلمون إلى أن المؤتمر سيكون له إيجابيات مستقبلية على الميدان التربوي؛ إذ إن هذا المؤتمر جاء ليعمل على التقاء الأفكار والاتجاهات البحثية في الميدان التربوي؛ ما يؤدي إلى تزاوج الأفكار وتكاملها في جهد واحد؛ ومن ثم إسهامها في توالد وإثراء المقترحات والتوصيات التطبيقية التي تنمي العمل في مجال التعليم. وقال المعلم أحمد عبدالله الزهراني: إن استضافة جامعة الباحة لمثل هذه المؤتمرات التي تخدم المجال التعليمي والتربوي دليل على حرصها واهتمامها بالوسط التعليمي؛ حيث إنه يُعد فرصة لوجود هذا الكم الكبير من الخبراء والمختصين في مجال التربية لأخذ آرائهم في هذا المؤتمر الذي يعقد بمنطقة الباحة. وأوضح المعلم سعيد خميس الزهراني قائلًا: كان لخبر استضافة المؤتمر اهتمام واسع لدى شريحة المعلمين والمعلمات، خاصة وأن المؤتمر يستضيف نخبة من المختصين في المؤتمر، ومشاركة هذا الكم الكبير لهو دليل على نجاح المؤتمر قبل أن يبدأ، وعلى الأهمية التي توليها جامعة الباحة في سبيل تحقيق المزيد من أجل الارتقاء بالعمل التربوي. كما أكد عبدالله الحسني معلم تربوي على أهمية المؤتمر، وقال: أهنئ جامعة الباحة على تنظيمها ورعايتها لهذا المؤتمر وجليل اهتمامها وحسن اختيارها لموضوع المؤتمر، الذي نأمل أن يستفيد منه أبناء المنطقة ومنسوبو التعليم والباحثون. من جانبه اعتبر المعلم ياسر دماس أنّ المؤتمر يأتي متكاملًا من جميع النواحي الإدارية والتنظيمية، وبشكل خاص ورش العمل؛ حيث قال: الورشة التدريبية كانت مفيدة بلا شك، وتجدد قدرة الإنسان في التخصص وهي تخصب المعرفة لدى الشخص العامل في مجال خدمة الميدان التربوي، وقد تعودنا من جامعة الباحة في التنظيم الجيد للمؤتمرات والورش، ونتمنى لهم دومًا التوفيق والنجاح، ولهم جزيل الشكر. وأثنى المعلم خالد السعد الغامدي على ما تقوم به جامعة الباحة في خدمة الميدان التربوي وتنميته بمثل هذه المؤتمرات، وقال: إنّ ورش العمل والأبحاث المقدمة في المؤتمر ستحقق الأهداف المرجوّة، كما أن المؤتمر يخدم التعليم ويجمع العديد من الخبرات العلمية في هذا المجال في مكان وزمان محدد؛ مما يخصب المعرفة والخبرات التي تصب في صالح الميدان التربوي وكذلك لمنسوبي الجامعات. وأضاف علي العويفي مشرف تربوي: إن المؤتمر سيتيح الفرصة للمعلمين في المشاركة والاستفادة من تبادل الخبرات والمعارف التي تخدم منسوبي التعليم وتطور من الأساليب التربوية والتعليمية، موضحًا أن المؤتمر ممتاز من جميع النواحي، وأوراق العمل المطروحة فيه تخدم التعليم بشكل كبير، وترتقي بالعمل لخدمتهم. يشار إلى أن المؤتمر ينطلق بعد غدٍ الأحد، وترعاه المواطن، ويشارك فيه 70 مشاركًا ومشاركة من داخل وخارج المملكة، ويشتمل على 69 بحثًا وورقة عمل و12 ورشة عمل و10 محاور ومعرض كتاب تربوي يضم أكثر من 1300 عنوان ومعرض لتقنيات التعليم؛ بحيث يكون الملتقى على فترتَيِ الصباح والمساء. كما تم تخصيص قاعة للنساء في الجلسات وفي ورش العمل، وسيمنح الحاضرون للجلسات والورش شهادات حضور. وستساعد الجلسات العلمية وحلقات النقاش المنعقدة بالمؤتمر الباحثين والمسؤولين في وضع الإستراتيجيات المناسبة للتعرف على وسائل تنمية الأداء بالمؤسسات التعليمية وتحقيق أهدافها الحالية والمستقبلية، إضافة إلى الإسهام في تحقيق الجودة الشاملة في مخرجاتها، وجعل الكلية في وضع تنافسي متميز بين نظيراتها بالمملكة.