قدم مدرب الهلال سامي الجابر اعتذاره لجميع الهلاليين الذين غضبوا مما تمت إثارته مؤخراً، مؤكداً بأنه لم يتجاوز أي خط أحمر خلال خروجه في برنامج يا هلا، وقال: "خرجت بتلقائية ومن دون تصنع ولم أجامل ولم أتعرض لهلالي بالإساءة وأنا على ثقة من ذلك، ولعل موقف الجماهير التي غمرتني بدعم ليس مستغرب منها دليل واضح بأن الإثارة كانت مفتعلة من غير الهلاليين الذين يزعجهم استقرار الأزرق، وقد أحزنني جداً سماعي لصوت الأمير بندر بن محمد وقد ظهر على نبرات صوته تأثره صحياً، أسأل الله أن يمن عليه بالشفاء العاجل، وخروجه في هذا الوقت وعلى الرغم من مرضه يثبت أنه لا يرضى أن يستغل سوء فهم للعمل على شق الصف الهلالي، وأعتقد أنه أنصفني عندما قال إن سامي لم يثر أمراً جديداً، وأعجبني كثيراً عندما ذكر أن النقاط المثيرة عرضت كمقاطع لبرامج سابقة". وأضاف: "أما عن الأمير محمد بن فيصل فقد أثيرت نقطتين هما حقوقي السابقة وهو موضوع قديم ولم أتحدث عنه بل طرح كمقطع قديم وقلت إنه لا جديد في الموضوع، وأثنيت كثيراً على الأمير محمد وقلت يسجل له أنه اختار التوقيت المناسب للرحيل، وهي حقيقة فكل رجال الهلال يأتون ويخدمون النادي وإذا لمسوا أنهم غير قادرين على تقديم ما يحافظ على مكانة "الزعيم" يرحلون تاركين المجال لغيرهم وهذه ميزة وليست انتقاصاً". وتطرق الجابر خلال تغريداته عبر صفحته في التويتر: "حاول البعض أن يفتري ويروج بأنني وصفت نفسي (بأسطورة الهلال) ليصدمني بنجوم الهلال، وهذا الأمر مضحك مبكي فمن تابع اللقاء سيجد أنني قلت أساطير الكرة السعودية قصة من قصص الخيال وهو انتقاص مني للقضية، وهل يعقل أن يكون خالد مسعد وماجد ونور وسامي هم فقط الأساطير؟! ولكن الإيجابي بمثل هذه المواقف للكيان الأزرق أنها تأتي لتثبت أن جمهور الأزرق (ذكي، واعي، ومحب) وهو خط الدفاع الأقوى في الرياضة السعودية، فجمهور الأزرق لا يعترف إلا بالتفوق والفوز والمنصات، جمهور الأزرق لا يسير خلف الشعارات والأكاذيب، وجمهور الأزرق سر الزعامة، والإيجابي بمثل هذه المواقف أنها تفرز لك الكثير من الأسماء والشخصيات وتضع لكل شخص تصنيفه الذي يناسبه، وإنك ترى حجم نجاحك عن طريق قياس حجم الاحتقان الذي تعيشه بعض الجماهير وبعض إعلاميي وأعضاء شرف الأندية الأخرى، وأنها تبرهن أن الكيان الذي يقف خلفه جمهور مرعب متسلح بالوعي والفطنة لا يمكن أن يخترق بسهوله، والإيجابي بمثل هذه المواقف أنها تبرهن أن أعضاء شرف "الزعيم" ممثلين برئيس هيئة أعضاء الشرف أكبر من محاولات التشويش السخيفة، وختاماً أسأل الله أن يمن بالشفاء على "كبير الهلاليين"، وأن يحفظ لهذا الكيان رجاله الأوفياء وجماهيره الوفية.