أكد الشيخ الدكتور سعود الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام أن العملية العسكرية عاصفة الحزم كانت غضبة حليم، وحكمة صبور، داعياً إلى الحذر من الحساد الذين لا يريدون لها أن تؤتي ثمارها. وأضاف: إن بلاد الحرمين ستظل بإذن الله حصنا منيعا أمام مطارق الحاسدين والمتربصين وصخرا صلدا يوهن قرون ذوي الأطماع والمآرب الدنيئة ما يؤكد استحضار شكر الله على فضله وتوفيقه واجتماع الكلمة ونبذ الفرقة. كما ألقى الشيخ الشريم أبياتاً من الشعر عبّر فيها عن مشاعره تجاه العاصفة، بالإضافة إلى تجديده للثناء على القرار الحكيم، والدعاء للجنود البواسل، وجاءت الأبيات على النحو التالي: العصف أبلغ إيضاحاً من الخطب والحزم دلّ على ساداتنا النجب قد خانَ موطنَنا رغم الجوار يدٌ كنّا نصافحها باللطفِ والأدبِ كنّا نكافئها باللين لا خوَراً حتى غدتْ حسداً حمّالة الحطبِ فامتدّ فوق سماءِ الحزْم أجنحةٌ مثل النسورِ تُرى في الجو كالسحبِ يحمون كعبةَ مَن ذَلّ العبادَ له لمْ يثنهم رهبُ فالكلّ كالشهب فامضوا على ثقة بالله إنّ لكم من عنده مّددًا يُفضي إلى الأرَبِ