أفرجت السلطات الباكستانية عن العقل المدبر لـ«هجمات مومباي»، التي شهدتها العاصمة الإقتصادية للهند خلال 2008، وراح ضحيتها 166 شخصا. حيث أعلن مصدر في إدارة السجون وآخر سياسي اليوم أن باكستان أفرجت بكفالة عن زكي الرحمن الأخوي البالغ من العمر 55 سنة والذي تعتبره الهند العقل المدبر لهذه الهجمات ، وأضافت المصادر نفسها أنه موجود في مكان سري لأسباب أمنية. من جهتها دانت الهند افراج باكستان عن مدبر اعتداءات مومباي في 2008 معتبرة انها اهانة للضحايا حيث قال ناطق باسم الداخلية الهندية إن الإفراج عن زكي الرحمن الاخوي يشكل نبأ مخيبا جدا للآمال واهانة لضحايا هجوم بومباي في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، مضيفا أنه على الاسرة الدولية التصدي بجدية للغة المزدوجة لباكستان حول الارهاب. وتتهم الهند، جماعة عسكر طيبة المتشددة ومقرها باكستان بتنفيذ هجمات نوفمبر 2008 في مومباي العاصمة الاقتصادية للهند، وهي هجمات شبه متزامنة بدأت أحداثها ليل الأربعاء 26 نوفمبر /تشرين الثاني استهدفت عددا من الفنادق الفاخرة والمطاعم الشهيرة والمستشفيات ومحطات القطارات المكتظة في المدينة