جورجيس دونيس مدرب الهلال، بدأ حديثه بتقديم المباركة للاعبي فريقه، وشكرهم على المجهود الكبير الذي بذلوه في الأيام الماضية، واصفاً إياه بالصعب جداً كوننا نفتقد للاعب المحور الحقيقي، فقد قدموا مباراة جيدة وكانوا في قمة التركيز والانضباط التكتيكي داخل الملعب، واستطاعوا التأقلم مع طريقة اللعب الجديدة بسرعة فأنا سعيد جداً لتحقيق الفوز الثاني بالبطولة وتصدر المجموعة. أضاف أن سبب اعتماده على اللعب بهذه الخطة هو غياب اللاعب المحور الحقيقي عن الفريق في هذه المباراة، وأكد أن طريقة اللعب وأسلوبه في فلسفته تعتمد على نوعية اللاعبين بالفريق ومدى مقدرتهم على تطبيق هذه الخطة لذا اضطررنا للعب بثلاثة مدافعين في المحور لتغطية هذا النقص وتوفير تغطية دفاعية مكثفة في هذه الحالة، أما في الحالة الهجومية فقد طلبت من اللاعبين الهجوم بسبعة لاعبين للضغط على الخصم وتشكيل كثافة هجومية. وأفاد بأنه لا يعلم بأي طريقة ممكن أن يلعب في المستقبل، مؤكداً أن اللاعبين أعطوه الضوء الأخضر بأنهم قادرون على تنفيذ أي خطة أو طريقة لعب أطلبها. وأشار إلى أنه منذ ستة أسابيع في عمله مع الفريق، متمنياً في الأيام القادمة أن يفهم اللاعبون ماذا يطلب منهم بمجرد التواصل البصري فيما بيننا، موضحاً أنه بالوقت ذاته يملك مجموعة جيدة من العناصر القادرين على تنفيذ ما يطلب منهم على أرضية الملعب. وختم حديثه بالقول: إن طريقة اللعب كانت هجومية، حيث تجعلنا نضغط على الخصم أكثر في منطقته، لكن لها دور سلبي بالحد من مشاركة الأجنحة في اللعب وكوننا نملك لاعبين على مستوى عال في هذا المركز فهذه الطريقة تقلل من مشاركتهم وفعاليتهم، لذا لن أضطر للعب بها مستقبلاً. أما أفضل لاعب في المباراة تياجو نيفيز فبدأ حديثه بالقول: كانت المباراة مهمة للفريق والفوز مطلبنا؛ لأنه يجعلنا نتصدر المجموعة، ونضغط أكثر على فريق السد. وأضاف: صحيح أنني أحرزت لقب أفضل لاعب في المباراة وهذا جعلني سعيداً، لكن تحقيق النقاط كان أهم عندي وهو ما أسعدني أكثر. وتابع حديثه: طريقة اللعب في البداية كانت صعبة على الفريق لكننا بالتمارين الجيدة والرغبة استطعنا تطبيقها وتنفيذ تعليمات المدرب، وأشار إلى المجهود المميز الذي بذله زميله بالفريق فيصل درويش، قائلاً: لقد قدم أداءً أكثر من رائع في مركزه.