تحدثت تقارير إعلامية أوروبية عن أن وجود موهبة النروجي الصاعد مارتن أوديغارد في صفوف رديف ريال مدريد الإسباني (كاستيا)، أدى أخيراً إلى أزمة داخل الفريق، دفعت المدرب الفرنسي زين الدين زيدان إلى إبعاده عن التشكيلة الأساسية. وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية أنّ نتائج الفريق بدأت تسوء منذ قدوم أوديغارد (16 سنة) في كانون الثاني (يناير) الماضي، فبعدما كان الفريق متصدراً مجموعته وتحقيقه الفوز بأربع مباريات على التوالي، أصبح في المركز السابع، بتعرضه لأربع هزائم على التوالي. ولفتت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن تمرن المراهق النروجي ثلاث مرات أسبوعياً مع الفريق الأول لريال مدريد، إضافة إلى الراتب العالي الذي يتقاضاه، أثارا حفيظة زملائه الذين استغلوا غيابه عن التشكيلة حين استدعي لتمثيل منتخب بلاده أمام كرواتيا في 28 آذار (مارس) الماضي، من أجل أن يثبتوا أن أداء الفريق بغياب أوديغارد، علماً أن عقد النروجي ينص على حق اللاعب بالتدرب مع الفريق الأول 5 مرات أسبوعياً، إلى جانب راتب أسبوعي يبلغ 80 ألف جنيه استرليني، بصفقة بلغت 2.3 مليون جنيه. وأشارت الصحيفة إلى أن الجهاز الفني في "كاستيا" طلب مرات عدة الإجتماع بأوديغارد ووالده، من أجل توضيح مدى أهمية تمرن اللاعب الفتي مع زملائه من أجل تطوره الشخصي واندماجه في التشكيلة والتفاهم مع بقية اللاعبين على أرض الملعب، ولكن الإجتماعات لم تغير شيئاً، علماً أن اسم أوديغارد مدرج ضمن قائمة الفريق الأول في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. واستطاع زملاء أوديغارد الفوز بمباراة فريقهم من دون أوديغارد الذي بقي خارج التشكيلة الأساسية عند عودته بقرار من "زيزو". ووصفت "دايلي ميل" وضع اللاعب بـ"الكابوس"، لافتةً إلى أنه في حال استمرار هذا الوضع، قد يطلب الرحيل عن ريال مدريد إلى ليفربول أو مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي.