أيد سمو الأمير خالد آل سعود عضو مجلس الشورى، مطالبة المجلس للوزارة بنشر قيم الاستثمار الثقافي، بوصفها جزءا من الأهداف التي يجب أن تعنى بها الاستراتيجية الشاملة للثقافة، وأشار إلى أن هذا الأمر كفيل بحماية حقوق المؤلفين من السرقة، والإيقاف النهائي لاختراق القيم والمساهمة في زيادة أخلاقيات النشر، في حال تشجيع الاستثمار في القطاعات الثقافية. جاء ذلك خلال مناقشة المجلس لتقرير الأداء السنوي لوزارة الثقافة والإعلام للعام المالي 1434/1435هـ بعدما استمع لوجهة نظر لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن استفسارات الأعضاء وآرائهم. من جانبه أكد اللواء طيار عبدالله السعدون، أهمية دعوة المجلس لوزارة الثقافة والإعلام لدعم جمعية الثقافة والفنون والأندية الأدبية، بما في ذلك الدعم المالي لتتمكن من أداء مهامها على الوجه المطلوب، مشيرا إلى أن هذا الأمر يحمي الشباب من الوقوع في المخدرات ويبعدهم عن الجرائم. وشدد المجلس على ضرورة أن تشغل وزارة الثقافة والإعلام وظائفها الشاغرة وأن تلتزم في مشاريعها بوضع خطة تفصيلية لاحتياجاتها المالية والإدارية وفق دراسة علمية، وأن تطور مهارات منسوبيها بالتدريب والتأهيل لأداء أدوارهم ومسؤولياتهم. وطالب المجلس الوزارة بضبط وتنظيم مشاركات المثقفين والمثقفات السعوديين الممثلة للمملكة خارجياً بحيث يتحقق فيها مبدأ العدالة في جانب إتاحة فرص المشاركة، وفي جانب إبراز التنوع الثقافي لمختلف المناطق، كما جدد التأكيد على قراره رقم 100/72 وتاريخ 10/2/1431هـ في الفقرة أولاً ونصها (ضرورة قيام وزارة الثقافة والإعلام بإعداد استراتيجية شاملة للثقافة والإعلام في المملكة بما يحقق الارتقاء بهما).