×
محافظة المنطقة الشرقية

«إنستغرام» يسمح للشركات بحملات التسويق

صورة الخبر

ذكرت مجلة جينز دفنس ويكلي العسكرية المتخصصة، في تقرير حديث لها، أنه إذا ترجم اهتمام المملكة العربية السعودية بشراء أسلحة ومعدات عسكرية من روسيا إلى طلبيات مؤكدة، فإن ذلك سيشكل تحولا كبيرا في سياساتها الشرائية، غير أن طلب الرياض معدات روسية يعد موضع دراسة، الأمر الذي يطرح إمكانية أن تكون مبادراتها نحو موسكو مقصودا بها في المقام الأول الحد من صادرات السلاح الروسي إلى إيران. وتشير التقارير بشأن السياسة السعودية هذه إلى أن اهتمام الرياض بالمنتجات العسكرية الروسية بدأ منذ يونيو ـ يوليو الماضيين، عندما حضر وفد سعودي معرض الجيش الروسي العام الماضي في مدينة كوبينكا الروسية، ومن ثم معرض آي إم دي إس البحري في سانت بطرسبرغ. التطوير العسكري وزار الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد السعودي والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع موسكو أواسط يونيو الماضي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وبحسب تقارير إعلامية روسية، أبدت السعودية اهتماما بشراء صواريخ اسكندر ـ إي البالستية التكتيكية والفرقاطة تايغر وأنظمة للدفاع الجوي وأنظمة بال ـ إي الساحلية الدفاعية، وغواصات صغيرة. وتطرح تساؤلات عن أسباب اهتمام السعودية بمثل هذه المعدات العسكرية، فهي تمتلك أنظمة صواريخ هاربون المضادة للسفن، وتشتري صواريخ باتريوت ـ باك ـ 3 من الولايات المتحدة. وبينما تريد السعودية شراء أنظمة دفاع جوي قصيرة المدى من الولايات المتحدة لدعم بطاريات باتريوت، فإن دمج الأنظمة الدفاعية الروسية مع الشبكة المتكاملة قد ينطوي على مجموعة من المشكلات الفنية، وفي الوقت نفسه ستواجه الفرقاطة تايغر منافسة من كل من الولايات المتحدة وأوروبا التي تسعى لتصدير فرقاطات للسعودية التي تريد استبدال فرقاطاتها القديمة. ويبدو أن السعودية ستشتري صواريخ إسكندر ـ إي في حال لم تتمكن من شراء أنظمة إيه تي إيه جي إم سي من الولايات المتحدة. وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان السعودية بصدد شراء أنظمة الصواريخ الروسية البالستية. ويبدو أن اهتمام المملكة بشراء أنظمة تسلح من روسيا يأتي في سياق جعلها تغير من سياستها تجاه الشرق الأوسط، وتحديدا دعمها للحكومة السورية. دعم العلاقات وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن موسكو تسعى حاليا إلى دعم العلاقات العسكرية مع إيران، وليس تقليصها، حيث وافقت، أخيرا، على تزويد طهران بصواريخ إس ـ 300 للدفاع الجوي بعيدة المدى. أباتشي أشارت مجلة جينز دفنس ويكلي العسكرية المتخصصة، في تقرير حديث لها، حول الوضع العسكري في اليمن، إلى أن التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية نشر طائرات إيه إتش ـ 64 دي أباتشي المقاتلة في عدن لتطوير قدرات القوات المقاتلة هناك. وتقاتل الطائرات السعودية إلى جانب طائرات الدول المشاركة في التحالف العربي في سعيها نحو دعم وضع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، باعتباره الرئيس الشرعي لليمن.