رصدت "الرياض" ردود أفعال الجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية بعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في البدء بعمليات "عاصفة الحزم"، لردع تمرد ميليشيات الحوثيين، وأكدوا بأنه كان قراراً صائبًا وحازمًا، متمنين أن تستمر هذه العملية حتى لا تصبح اليمن مقرًا للمنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة. وقال مالك علي: نحن أبناء اليمن المخلصين نؤيد وبقوة الموقف الذي اتخذته المملكة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي مع شقيقاتها في دول الخليج والدول العربية، المتمثل في تنفيذ عملية "عاصفة الحزم" من أجل إيقاف تحركات الميليشيات الإرهابية لجماعات الحوثي وأعوانهم، الذين استهدفوا إسقاط شرعية القيادة اليمنية. من جانبه قال ماجد الوجيه: لو لم تتدخل المملكة وتنقذ اليمن من الظلم الغاشم الذي مارسه العملاء في الخارج لدخلت اليمن والمنطقة في صراع طائفي وفكري وفتنة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار للأمة الإسلامية، إلا أنه وبعد تدخل "عاصفة الحزم" العسكرية بقيادة المملكة أصبحت الأمور داخل البلاد تتجه نحو الطريق الصحيح والسليم ونأمل بأن تستمر حتى يعود اليمن السعيد. فيما أكد هشام يحي فارع أن "عاصفة الحزم" تمثل درعًا واقيًا للشعب اليمني وردعًا قويًا في وجه الأعداء الذين يتربصون بأمن اليمن والجزيرة العربية، مشيرا انه لا يمكن أن ننسى جميل الملك سلمان بوقوفه جنبًا إلى جنب مع شعبنا وأهلنا والوقوف مع الشرعية. وأوضح عثمان الزغبري أن بلاده تمر بأزمة لم تمر بها على مرِّ التاريخ إذ عاثت جماعة الحوثيين العدو اللدود لشعب اليمن الأحرار فسادًا في البلاد حيث دمروا وخربوا ونهبوا واستولوا على ممتلكات الدولة، مضيفًا: عشنا على مرِّ الأشهر الماضية ونحن لا نعلم أي منقلب سينقلب هؤلاء الشرذمة حتى أتت "عاصفة الحزم" لتنقذ البلاد من الظلم والفساد الذي اجتاح اليمن بتدبير من قوى خارجية لا تريد لليمن الأمن والأمان، سائلًا الله عز وجل أن يحفظ المملكة وشعبها وقيادتها التي وقفت في أحلك الظروف الصعبة التي كانت تمر بها اليمن، متمنيًا من "عاصفة الحزم" أن تبيد هذه الجماعة الحوثية الباغية وتخلص اليمن منها لردع كيد أعداء الإسلام والمسلمين. وأكد محسن عبدالله الحاج أن قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تجاه ميليشيات الحوثي قرار صائب وحازم بكل المقاييس وكان في الوقت المناسب بعدما شكلت تلك الجماعة التي تتلقى دعمها المالي وتدريبها العسكري من عدو خارجي خطرًا محتمًا على اليمن ودول الخليج أيضًا، مشيرًا إلى أن "عاصفة الحزم" بالمرصاد لهم وأمثالهم ولردع كيدهم وخططهم وانتزاع اليمن وانتشاله من الأزمة الراهنة التي لم تكن في مخيلة أي يمني يطمح بالأمن والسلام والعيش الرغيد. وأضاف حسين عباس والذي أشاد بعاصفة الحزم ونتائجها التي تتحقق من الوهلة الأولى لتؤكد أن جميع أبناء وشعب اليمن يبتهلون بالدعاء أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على وقفته التاريخية، لافتًا إلى أنه تواصل مع أهله وأسرته، حيث أعربوا عن اعتزازهم وافتخارهم بحكومة المملكة وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين على ما بذله من جهود تمثلت في إطلاقه "عاصفة الحزم" العسكرية وبمشاركة من دول الجوار. وذكر حسين أن الأمن ساد البلاد مع أول ساعة عند انطلاق هذه العاصفة المرحب بها من قبل جميع أطياف المجتمع اليمني لا سيما أن جماعة الحوثيين أرادوا أن يفتكوا ويدمروا يمن الإيمان ويجعلوه بؤرة للصراعات المذهبية.