طالبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المجتمع الدولي والعربي بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ اللاجئين داخل مخيم اليرموك في سورية، مؤكدة أن حمايتهم هي مسؤولية إنسانية بالدرجة الأولى وعلى جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي والمنظمات المعنية تحمل مسؤولياتها بإنقاذ اليرموك من الإبادة التي يتعرض لها على كافة الأصعدة. ويعيش اللاّجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة مع استمرار الحصار المفروض عليهم منذ سنتين راح ضحيته الآلاف من أبنائه جوعاً وعطشاً ومرضاً وقصفاً. وقالت الحركة في بيان لها: إن المخيم تحول لساحة صراع وقتال لا مصلحة للاجئين فيه ولا علاقة لقضيتهم به، مشددة على أن ما يجري بداخله خدمة مجانية لأعداء الشعب الفلسطيني باستهداف عاصمة الشتات الفلسطيني وشعبه المحاصر. ودعت "حماس" إلى وقف فوريّ للاقتتال وحقن دماء الفلسطينيين الأبرياء، وتجنيبهم مزيداً من المعاناة، مؤكدةً ضرورة تحييد المخيمات الفلسطينية عن أيّ صراع دائر في سورية، "لأنهم ضيوف يتطلّعون دوماً إلى العودة لديارهم التي هجّروا منها".