هاجمت عناصر مسلحة يعتقد انتماؤها لتنظيم القاعدة فجر أمس عدة مقرات حكومية وعسكرية ومصارف بنكية فى مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن. وبحسب مصادر صحفية من المكلا، فإن اشتباكات عنيفة تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة تشهدها المدينة في عدة مواقع منها محيط القصر الرئاسى ومبنى المحافظة، والسجن المركزي، والأمن القومى.وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اشتباكات عنيفة تدور فى الوقت الراهن بين مسلحين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة وبين قوات الجيش، فى محيط تلك المقرات. وأكدت المصادر ، أن المسلحين هاجموا السجن المركزى، وفرع البنك المركزي الحكومي، وقيادة المنطقة العسكرية الثانية، والدفاع الساحلى، وأن اكثر من 300 سجين تم تهريبهم من السجن بينهم عناصر تابعة لتنظيم القاعدة، على رأسهم القيادي في القاعدة خالد عمر باطرفي، الذي تم القبض عليه قبل اربع سنوات، من داخل السجن المركزي بعد شنّ هجمات عنيفة عليه. ويأتي ذلك بالتزامن مع الاشتباكات التي تشهدها محافظة عدن وعدد من المناطق الجنوبية بين القوات التابعة لجماعة الحوثيين التي تحاول السيطرة على الجنوب من جهة في إطار ما أسمته “محاربة الدواعش والتكفيريين”، واللجان الشعبية والمقاومة الموالية للرئيس اليمنى عبدربه منصور هادى من جهة أخرى. وفي ظل استمرار هجمات قوات عاصفة الحزم منذ الخميس قبل الماضى، على مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة الحوثيين فى عدة محافظات يمنية. وربطت مصادر في حضرموت، هجمات القاعدة على مقرات حكومية بتواجد القيادي في حزب صالح، النائب الاول لحزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة حضرموت، بعد مغادرته العاصمة صنعاء فجأة الى حضرموت.