إليكم هذه النصائح كي يتجنب أولادنا الكذب ولا يتعلمونه: لنكن قدوة لهم فالكذب يكتسبه الإنسان من محيطه، وعلينا تقبل كذب أولادنا أحيانا فهو ليس جرماً، ودور الأهل تعويد الأولاد على الصدق ونبذ الكذب من خلال: 1 - عدم الكذب على الولد أبداً، وعدم وعدهم بوعود غير قادرين على تنفيذها، وإنما الإيفاء بالوعد مهما كلف ذلك. 2 - عدم الكذب على الآخرين أمام الأولاد لانعكاسات ذلك على شخصية الطفل وتقبل الكذب على الآخرين. 3 - الوقوف دوماً مع الحق وتعليم الأولاد ذلك، فهذا التصرف سينشئ أولاداً يحبون الصدق ويكرهون الكذب. لنواجه الكذب علينا الحذر في التعامل مع كذب الأولاد، فكذب الطفل جاء نتيجة سبب ما، علينا معرفة السبب ومعالجته، والتوضيح للطفل خطأ تصرفه وكذبه. وإليكم ما يجب فعله لمواجهة كذب الأولاد: 1 - لا تنفعلوا فالغضب يجعل الطفل مصراً على موقفه ويغلق أي باب للحوار معه. 2 - الاقناع دون تهديد فأحيانا يكذب أولادنا لإنقاذ بعضهم البعض أو أصدقائهم، أو للتغطية على تصرف ما، فمعرفة السبب تحمي أولادنا، وعلينا دوما تعليم أولادنا أن الكذب حرام. 3 - لنجلس مع أولادنا ونحاورهم ونشرح لهم أن الكذب غير مبرر وأن الصدق أنجى، وألا نحاول الضغط عليهم لقول الحقيقة في أجواء متوترة فلا بد من توفير أجواء الهدوء لنقاش أولادنا. لنعلمهم دروسا صحيحة فلا ندع الكذب لديهم يتحول لعادة فلا بأس بالقليل منه مع الحذر في علاجه من خلال: 1 - صدق التعامل مع الأولاد فالكذب ينتج في أغلب الأحيان عن عدم فهم الأهل للأطفال، فالحديث مع الطفل يردم الهوة بينه والأهل 2 - لنعود أطفالنا على قول الحقيقة دون خوف أو خجل. 3 - لنشتري لأولادنا قصصاً تنمي الصدق والقيم السامية في نفوسهم، ويفضل قراءتها بأنفسنا لهم.