×
محافظة المنطقة الشرقية

شاب يهدد بتفجير قنبلة في الكامب نو خلال نهائي كأس الملك

صورة الخبر

ينفذ مركز التراث العمراني بالتعاون مع البنك الدولي حاليا دراسة عن استثمار القطاع الخاص في مواقع التراث العمراني في المملكة (القرى التراثية)، حيث تبحث أهم المعوقات التي تحول دون ذلك ودراسة إمكانيات وضع حوافز تشجيعية لدفع عملية الاستثمار إلى الأمام. ويرتكز هذا المشروع على دراسات مسحية واستطلاعات علمية يقوم بها مختصو البنك الدولي في مواقع مختارة للتراث العمراني للوقوف على الأسباب الحقيقية لعزوف المجتمعات المحلية والقطاعات الاستثمارية عن الاستثمار في مواقع التراث العمراني، كما تأتي الدراسة على دراسة الحوافز التي ممكن للهيئة العامة للسياحة والآثار أن توفرها من أجل تشجيع الاستثمار. وقد عقد فريق الدراسة أول أمس اجتماعا ناقش أهمية العمل على شمولية نطاق الدراسة لتشمل مواقع جديدة بهدف زيادة العينات المسحية من أجل دقة النتائج واختبارها وفق المعايير العلمية الصحيحة. وتشمل الدراسة جدة التاريخية والغاط وشقرا وأشيقر والهفوف وذي عين، وتمت توسعة الدراسة لتشمل الأحياء القديمة في مدينة الرياض وبعض المناطق في منطقة الرياض، ومن المتوقع أن تنتهي هذا الدراسة في شهر يونيو 2015م. حضر الاجتماع إلى جانب مختصي البنك الدولي، المهندس بدر الحمدان المدير العام لمركز التراث العمراني الوطني ومستشار المركز الدكتور هاني بن محمد الهنيدي والمهندس محمد العيدروس. من ناحية أخرى أكد مختصون في قطاع الإيواء السياحي في السعودية، أن مشاريع المخيمات السياحية البيئية في المملكة ينتظرها مستقبل واعد خاصة بعد اعتماد تراخيصها وآليات تمويلها من خلال برامج الإقراض التي تقدمها هيئة السياحة بالتعاون مع وزارة المالية وصناديق الإقراض الحكومي، داعين المستثمرين إلى الدخول في هذا المجال. وتناولوا حزمة من البرامج والمبادرات الرامية إلى تطوير قطاع الإيواء السياحي "الفنادق والوحدات السكنية المفروشة"، حيث قدموا التصورات المستقبلية لمشاريع الإيواء الحالية والمستقبلية في السوق السعودية. وتناول المختصون في الجلسة الثالثة التي عقدت الإثنين الماضي ضمن فعاليات ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2015م في دورته الثامنة، المقامة في فندق الإنتركونتننتال في الرياض، تحت عنوان "الإيواء السياحي المتخصص"، التجارب الدولية الخاصة بتطوير هذا القطاع والانعكاسات الاقتصادية التي يولدها هذا المجال على المجتمعات المحلية. وقدم المهندس عبدالرحمن الركبان مدير عام التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال المحور الأول "تراخيص المخيمات البيئية السياحية"، لمحات عن هذا المشروع الذي قامت هيئة السياحة بتدشينه كأحد نماذج الإيواء السياحي، مبينا أن هيئة السياحة تعمل من خلال البرامج والمبادرات على تنمية اقتصادات هذا النشاط وتنظيمه بما يحقق التطلعات. في حين، أشار المهندس رستم الكبيسي مدير عام فرع هيئة السياحة في منطقة جازان، إلى تجربة فرع الهيئة في منطقة جازان في تطوير مشروع نزل شاطئ الفقوة في جزيرة فرسان، مسلطا الضوء على تجربة الفرع في تطوير نزل بيئية في جزيرة فرسان، متناولا المشاريع التطويرية القادمة لجزيرة فرسان خصوصا في مشاريع الإيواء السياحي المتخصص. من جانبه، بيّن زياد الحمزة عبر محوره الذي تناول "تجربة القطاع الخاص في تطوير المخيمات السياحية داخل محمية البتراء الأثرية بهدف تحقيق التنمية المستدامة"، أنها تجربة جاءت بمشاركة المجتمع المحلي من خلال إنشاء جمعية تعاونية تقوم بتطوير وتشغيل واستثمار النزل بشكل بيئي وبما يحافظ على التراث والتقاليد المحلية. وأشار بدر السناني مدير مركز زوار في محمية راس الجنز في سلطنة عمان، إلى "تنظيم برامج الزوار داخل المحميات لتحقيق الاستدامة"، حيث تحدث عن العوائد الإيجابية من تنظيم رحلات السياحة داخل المحمية وكذلك عن تجربة المحمية في إنشاء مرافق الإيواء المتخصص في المحمية. وفي سياق متصل دعا مختص في الاستشارات السياحية العاملين في صناعة السياحة إلى الاستفادة من بوابات السفر والسياحة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في بناء علاقات مع العملاء "السياح"، والتعرف على احتياجاتهم، وقياس مدى رضاهم. وشدد المختص الاسكتلندي الدكتور روجر كارتر المدير العام للاستشارات السياحية، الذي يعمل حاليا على تطوير استراتيجية السياحة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الإثنين الماضي، في ورشة عمل عقدت في معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي الذي يعقد في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات (9-14 جمادى الآخرة 1436هـ)، إلى أهمية العمل على رضا السائح وإشعاره بأنه محل حفاوة، والتواصل معه عبر البريد الإلكتروني للحصول على معلومات مثل جنسيته، ومدة إقامته، ولماذا اختار هذه الوجهة السياحية؟ وما هواياته؟ وهل هو راضٍ عن الخدمات وما مقترحاته.