اعلنت بكين الاثنين ارسال سفن حربية للمساعدة على اجلاء رعاياها من اليمن "بسبب تدهور الوضع" في البلاد. واوضحت وزارة الدفاع الصينية في بيان ان هذه السفن كانت منتشرة في الخليج حيث تقوم بمهمات لمكافحة القرصنة. واوردت صحيفة غلوبال تايمز المطلعة عادة على الشؤون العسكرية، ان الأمر يتعلق بفرقاطتين مزودتين بقاذفات صواريخ وبسفينة تموين تابعة للبحرية الصينية. واكدت وزارة الخارجية الصينية الاثنين ارسال هذه السفن الاحد. واعلنت هوا شونينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية انه تم اجلاء 122 مواطنا صينيا من اليمن الى جيبوتي. ويقارب العدد الاجمالي للصينيين في اليمن ال500 شخص بحسب وسائل الاعلام الصينية. من جهتها تجلي الهند ما يصل إلى 500 من رعاياها من العاصمة اليمنية صنعاء الاثنين بعد أربع ليال من الضربات الجوية التي تنفذها عاصفة الحزم. وقال متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الهندية إن طائرة إيرباص تابعة للشركة تسع 180 راكبا أقلعت صباح الاثنين من نيودلهي إلى العاصمة العمانية مسقط وفي انتظار السماح لها بالهبوط في صنعاء. وقال ديلباغ سينغ المستشار بالسفارة الهندية في صنعاء الذي ينظم جهود الإجلاء "اسماء أكثر من 500 شخص في القائمة المعدة من أجل الإجلاء.. هم في منازلهم ولكن يمكن أن يكونوا في المطار في غضون ساعة." وقالت وزارة الشؤون الخارجية إن الهند حصلت على إذن بالقيام برحلات من صنعاء لمدة ثلاث ساعات يوميا. وإذا سمح لطائرة شركة الخطوط الجوية الهندية بالتوجه إلى صنعاء يمكن أن تعود إلى نيودلهي مساء الاثنين. وتتجه إلى ميناء عدن أيضا سفينة دورية تابعة للبحرية الهندية حيث يوجد عدد صغير من الهنود. وتشارك هذه السفينة أساسا في عمليات مكافحة القرصنة. الى ذلك قالت شركة النفط الفرنسية العملاقة "توتال" إنها أجلت كل الموظفين الأجانب من صنعاء وخرير في اليمن رغم أن المواقع لم تتأثر بغارات التحالف على قوات الحوثيين. وقالت متحدثة في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز الاثنين "يجري العمل بكل التدابير الضرورية لتحقيق المعايير الأمنية القصوى لباقي الأشخاص هناك." وقالت توتال إن الأنشطة برقعة الامتياز 10 في اليمن تقلصت وإن إنتاج الغاز مستمر لتوليد الكهرباء محليا ولتزويد المناطق المجاورة. وأضافت المتحدثة أن الدعم الفني للموقع يأتي من دبي.