وعد الكاتب الإعلامي عضو مجلس منطقة المدينة المنورة سابقا فلاح بن دخيل الله الزايدي قرار عاصفة الحزم , أمرا حكيما من رجل الحكمة والتروي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, بعد أن طفح الكيل من أفعال الحوثيين الذين اعتلوا السلطة باليمن وفتتوا الشرعية وعبثوا في الارض فساداً وصموا اذانهم عن نداءات الوحدة و الحوار. وبين الزايدي أن المملكة العربية السعودية أخذت على عاتقها إنقاذ الملهوف والحفاظ على أمن الدول العربية والأسلامية مهما كان حجم النتائج , متابعا القول ومن هذا المبدأ انطلقت عاصفة الحزم التاريخية التي لقيت قبولا منقطع النظير عند الشعب السعودي الوفي ,عند جميع الشعوب العربية لكونها أيقظت لها ذاكرة التاريخ المجيد للعرب عندما كانوا يدا واحدة وسدا منيعا ضد الأعداء . ووصف الكاتب والإعلامي عبدالغني القش من جهته, قرار عاصفة الحزم بقرار الحسم، قائلا:ً إن " عاصفة الحزم " هي دليل قاطع على وقفة الملك المفدى الحازمة لحسم الأمور, مشيرًا إلى أن انطلاق عاصفة الحزم هي رسالة للتاريخ أطلقها ملك عرف عنه حبه للتاريخ وشغفه بمكنوناته ومكوناته. ولاحظ القش أن مالقيه قرار إطلاق حملة " عاصفة الحزم " من التأييد في أوساط المجتمع الدولي, هو رسالة للتاريخ مفادها نعم للنظام وللشرعية , ولا للفوضى والهمجية. وأردف أن من المبهج هو تكاتف علماء ودعاة وأبناء هذه البلاد والتفافهم حول قيادتهم , حيث أن من يتابع ردود الأفعال يدرك وللوهلة الأولى أن القرار الصائب جاء في وقته, وحقق الكثير من أهدافه, داعيًا الله تعالى أن ينصر سلمان الحزم ويقوي به العزم حتى تظل بلاد الحرمين رمزًا للعدل وموئلاً لنصرة المظلوم. وثمّن الأكاديمي والإعلامي عبدالله الجميلي من جانبه مبادرة المملكة العربية السعودية في قيادة تحالف القوى الشقيقة لحماية الشعب اليمني من عبث الميليشيا الحوثية المدعومة من قوى خارجية. وبين الجميلي أن المملكة وقيادتها الرشيدة مارست سياسة ضبط النفس أمام استفزازات الحوثيين , إذا أنها قبل حملة ( عاصفة الحزم العسكرية ) كانت حريصة على وحدة اليمن واستقراره بكل مكوناته القبلية وتياراته العقائدية والفكرية وهي الـتي دعَـت الحوثـيـيـن تحديداً وغيرهم من اليمنيـيـن للمشاركة في الحوار الذي كان يهدف لعودة الشرعية والتصالح على أساس الشراكة والسِـلْم بعيداً عن البُـعْـد الطائفي, ولكن انقلاب الحوثيين على الشرعية، وتعَـنّـتهم وتهديد قوى إقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي من خلالهم, أجبر المملكة وحلفائها من الأشقاء والأصدقاء على التدخل لحماية اليمن وشعبه الـطّـيّـب. وأشار الجميلي إلى أن أبرز ما يميز حملة عاصفة الحزم العسكرية , أنّها حظيت بمشاركة وتأييد دولي مما يؤكد على سلامتها ومصداقية أهدافها، وعلى ما تحظى به المملكة العربية السعودية من مكانة دولية، وثقة عالمية بقراراتها السّـيَـادية، وحِـرص من الأشقاء العَـرب والمسلمين على أمنها. وشدد على أن هذه الحملة العسكرية , أعادت شيئاً من الأمل بقدرة العَــرب والمسلمين على الحَـشـد ووحدة الصّـف للوقوف أمام أيّ خطر ينال من عقيدتهم وأمن دولهم وشعوبهم . // يتبع // 19:12 ت م تغريد