من جانبه أكد معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن تعاون هيئة الأمر بالمعروف مع هيئة السياحة في إنجاح السياحة المحلية وتعرف المواطنين على بلدهم واستمتاعهم به من خلال الرحلات السياحية هو من المعروف الذي تعمل الهيئة عليه وتتواصى به، مشيرا إلى أن ما تقوم به هيئة السياحة من العمل على ربط المواطنين ببلدهم ومحبتهم له يعد واجبا شرعيا قبل أن يكون واجبا وطنيا واقتصاديا. وأضاف: تفريطنا في تعريف المواطن ببلده وترسيخ محبته في قلوبهم وتعزيز المواطنة من خلال السياحة ينتج عنه الانحرافات الشباب او التطرف والبعد عن الوسطية سواء بإتاحة الفرصة للتغرير بالشباب وجرهم لأفكار الإرهاب المنحرفة، أو الإغراء بالانسلاخ من القيم والدين. وأشاد بالتعاون الكبير بين هيئة السياحة وهيئة الأمر بالمعروف، مشيرا إلى أنه نقل لسمو رئيس هيئة السياحة شكر وتقدير منسوبي هيئة الأمر بالمعروف الذين يجدون كل تعاون من منسوبي هيئة السياحة في المواقع والمعارض والمهرجانات السياحية ويعلمون وقوف سموه الكريم معهم وحرصه على أن تكون البرامج التي تنفذها هيئة السياحة ملتزمة بالقيم المجتمعية. وأضاف: "علاقتنا بهيئة السياحة تكاملية واستراتيجية، ونسعى دائماً في أن تكون في أحسن صورة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ونعتقد أن من واجبات الرئاسة ربط أبناء هذا البلد بوطنهم، ونحن نتكامل زملائنا في الهيئة العامة للسياحة والآثار في هذه المسؤولية الشرعية والوطنية ونتكامل فيما بيننا لتحقيق ذلك ، وسيكون إن شاء الله من عمل الرئاسة إصدار منتجات جديدة، من ضمنها تشجيع أبناء هذا الوطن على محبة وطنهم والبقاء فيه. وقد تناول اللقاء بحث أوجه التعاون بين هيئتي السياحة والآثار والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مختلف المجالات. كما جرى خلال اللقاء التوقيع على اتفاقية تعاون إلحاقية لتطوير التعاون بما يخدم التوسع الذي تشهده السياحة المحلية، وذلك ضمن برنامج "التطوير الشامل للسياحة والتراث الحضاري" الذي تنفذه الهيئة ويشمل تطوير اتفاقيات التعاون مع الشركاء بما يتوافق مع مهام ومرتكزات البرنامج الذي يعمل على تحديد الأولويات وزيادة التركيز وتسريع تنفيذ مشاريع وبرامج التنمية السياحية، بهدف إحداث نقلة نوعية وجذرية وبارزة في تطوير السياحة الوطنية والاستثمار والتراث الوطني. ووقّع الاتفاقية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة، ومعالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند ، بحضور عدد من المسئولين في الهيئتين. يشار إلى أن مجالات التعاون بين الهيئتين في الفترة السابقة شملت تدريب 863 عضوا ميدانيا من هيئة الامر بالمعروف ضمن مشروع التوعية والتدريب على المفاهيم السياحية، والتعاون في مجالات الفعاليات السياحية وعدد من الأنشطة الأخرى. // انتهى // 16:28 ت م تغريد