رعى بنك الرياض وفي إطار شراكته المجتمعية الفاعلة وللعام التاسع على التوالي سباق الجري السنوي الـ 31، الذي نظّمته جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً تحت رعاية مدير الجامعة الدكتور خالد بن صالح السلطان، وبحضور عدد من عمداء الكليات في الجامعة وأعضاء الجهازين الإداري والأكاديمي وأولياء أمور الطلاب المشاركين من مختلف المراحل التعليمية لمدارس الجامعة ومن خارجها. وشارك في السباق الذي امتد لمسافة خمسة كم داخل المدينة الجامعية أكثر من 1000 متسابق وسط أجواء حماسية وتنافسية عالية، وفي نهاية السباق قام مدير الجامعة ومدير فرع بنك الرياض بالجامعة السيد عصام الحضيف بتسليم الجوائز للفائزين وفقاً لفئات السباق، التي توزعت بين المشاركين من طلاب المدارس بجميع المراحل، وكذلك طلاب المرحلة الجامعية، وأيضاً عدد من منسوبيها من أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وقد تكفّل بنك الرياض بتقديم الجوائز التكريمية والتشجيعية للمتسابقين كما تم التوزيع والسحب على عدد آخر من الجوائز على الحضور. وثمّن الدكتور خالد السلطان مدير الجامعة رعاية البنك السنوية وحرص الجامعة على تعزيز حضور البنك ومشاركته في مختلف الفعاليات، التي تحتضنها الجامعة والمساهمة في إنجاحها لافتاً إلى أن الجامعة وعلى ضوء النجاح الذي حققه السابق خلال دوراته السابقة ستعمل خلال الموسم القادم على إدراج خريجي الجامعة ضمن الفئات المشاركة في السباق بشكل دائم. من جانبه، قال السيد إبراهيم الشهري المدير الإقليمي للمنطقة الشرقية في بنك الرياض، إن رعاية البنك ودعمه للسباق تأتي ضمن الشراكة الإستراتيجية القائمة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وامتداداً لحرص البنك على تحفيز الفعاليات والأنشطة الرياضية الجماعية وتعزيز ثقافتها بين أوساط الأجيال الناشئة والشبابية تشجيعاً لقيم المنافسة الإيجابية ولدورها الفاعل في تنمية القدرات الذهنية والبدنية لأبنائنا الشباب.