تلوح بارقة أمل جديدة بعودة شرايين الحياة إلى جسد الشاب سعد طامي آل فروان الذي أصيب في حادث مروع، سلبه القدرة على الحركة ولم يعد بإمكانه التنقل سوى بكرسي متحرك. وأضحى آل فروان ذو الـ(21 ربيعا)، سجين هذه الإعاقة منذ 3 أعوام، جراء حادث مروري تعرض له في شارع الملك عبدالعزيز بمحافظة بدر الجنوب، نتج عنه إصابته بشلل نصفي وفقدان للذكرة. وقال لـ«عكاظ» مبارك، الأخ الأكبر لسعد، إن شقيقه تعرض لحادث مروري قبل ثلاث سنوات بمحافظة بدر الجنوب وعند الكشف عليه تبين أنه يعاني من نزيف بالأذنين وضعف بالأطراف السفلية وكسر بقاعدة الجمجمة وكسر مضاعف بالعظم الصدغي الجداري بالجانب الأيسر للجمجمة وكدمات متعددة بالجمجمة ونزيف تحت الأم العنكبوتية وكسر بالفقرتين القطنيتين الأولى والثالثة تسبب بإصابته بشلل نصفي سفلي، وفقدان للذاكرة. وأضاف: أصبح سعد معاقا وأسيرا لكرسيه المتحرك، وبات غير قادر على الوقوف، مبينا أنه لا يتقاضى سوى 800 ريال من قبل الضمان الاجتماعي لا تفي بمصاريف العلاج فضلا عن معاناتهم في نقله أثناء مراجعة المستشفيات بسبب عدم توفر سيارة ملائمة لحالته كون أسرته تعيش حالة مادية صعبة خاصة أن والده يعيل أسرة يبلغ عدد أفرادها 18 فردا. وتمنى مبارك من الجهات المعنية أن توفر سيارة لأخيه تساعده في تنقلاته، مبينا أنهم يقومون بنقله في سيارة ونيت (شاص) من النوع القديم ودائما ما تتعرض للعطل أثناء السير.