قلتَها يا أبا فهد وقد توهم السادرون في غيهم أن الأمر قُضي في ليل، أو كاد، وإذا بالليل يتحول إلى نهار تبرق نجوم سمائه بوميض حربة حرية لوطن خاله المتمردون على الشرعية ومَن يقف خلفهم رهينة استعباد واستبداد مذهبي لشعب يمني عربي مغلوب على أمره، قاب قوسين أو أدنى من أن يلفظ أنفاس حريته وأجراس هويته. قلتَ