×
محافظة مكة المكرمة

رياضي / البطولة الخليجية للكرة الطائرة : الريان القطري يحقق لقب النسخة الـ34

صورة الخبر

وسع طيران «عاصفة الحزم» من نطاق أهدافه، في عملياته أمس، ليشمل عشرات المواقع المهمة والإستراتيجية، في محافظات صعدة وعمران وحجة، والمناطق الحدودية مع المملكة في محافظتي صعدة وحجة. في الوقت الذي واصل طيران (عاصفة الحزم)غاراته العسكرية على عدد من المواقع العسكرية الموالية لجماعة الحوثي والرئيس السابق (صالح ) في العاصمة صنعاء، حيث قصف بعنف تلك المناطق مع ساعات الصباح الأولى ودوت انفجارات عنيفة جراء قصف مجمع دار الرئاسة ومعسكر قوات الأمن الخاصة. فيما أعلن إفراد اللواء»35» مدرع في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، تأييده للرئيس هادي رافضة تلقي الأوامر من قيادة الحوثي، وذلك بعد انتفاضة الجنود ورفضهم أوامر القائد الموالي لجماعة الحوثي وصالح، وطرد قائد اللواء العميد منصور محسن معيجر، الذي كانت قد عينته جماعة الحوثي قبل شهرين. وتزامن انشقاق الكتائب مع أنباء تتحدث عن احتشاد قوات لجماعة الحوثي وحليفها صالح في مدينة المخا وتوجه فرقة منها إلى مديرية ذباب المطلة على مضيق باب المندب في البحر الأحمر، وتوجه قوات أخرى نحو عدن على الطريق الدولي على الشريط الساحلي. إلى ذلك، واصل طيران «عاصفة الحزم»، غاراته الجوية على عدة أهداف عسكرية في ضواحي العاصمة صنعاء وصعدة وعمران وتعز وحجة ومأرب وإب والضالع. وقال مصدر عسكري يمني، لـ»المدينة»: إن طيران «عاصفة الحزم»، دمّر، فجر أمس الجمعة، منصة لإطلاق الصواريخ، في محافظة مأرب، شرقي اليمن. وأكد المصدر، الذي طلب عدم ذكر هويته، إن «طيران عاصفة الحزم، شنّ هجومًا عند الساعة الواحدة من صباح أمس، على معسكر الدفاع الجوي، الواقع شمال غربي حقل صافر النفطي، بمحافظة مأرب، ما أدى إلى تدمير منصة الصواريخ، والرادار التابع له». وأوضح المصدر أن جنودًا في معسكر الدفاع الجوي قاموا بتشغيل الرادار، ما أدى إلى اكتشافه من قبل طيران التحالف»، مشيرًا إلى أن تشغيل الرادار كان «تصرفًا فرديًا عن طريق الخطأ وعدم إدراك خطورة ذلك». وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية في محافظة صعدة لـ»المدينة»: ﺇﻥ ﻏﺎﺭﺓ جوية ﺍﺳﺘﻬﺪﻑت في الساعة الأولى من فجر أمس الجمعة، موقعًا عسكريًا «ﺑئر ﺯﻳﺪ»، في منطقة ﻜﺘﺎﻑ ﺍﻟﺒﻘﻊ الحدودية، بمحافظة صعدة ومنطقة الملاحيظ والدفاعات الجوية بمنطقة وشحة في محافظة حجة- شمال غرب اليمن- وأيضًا مركز التدريب ومخازن أسلحة للجماعة في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة. وأضافت المصادر: إن الغارات استهدفت الدفاعات الأرضية في الجبل الأسود بمنطقة حرف سفيان ومعسكر لواء العمالقة المرابط في المنطقة. وأشار ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ غارة أخرى- نفذت عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس- استهدفت مواقع حوثية بمديرية منبه ﻭالنقعة منطقتين حدوديتين مع المملكة، وغارة أخرى ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ، ﻣﻨﻄﻘﺔ « ﺍﻟﻤﺮﻭﻱ» ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟظﺎﻫﺮ(ﻏﺮﺏ ﺻﻌﺪﺓ). ووفقًا لتلك المصادر، فإن ﺍﻟﻐﺎﺭﺓ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ جبالًا ومرتفعات يتمركز في قممها مسلحون حوثيون ومنصات صواريخ ومدافع، على الحدود مع السعودية وأحبط تقدمًا لمليشياتهم مساء أمس الخميس. وأكدت أن الغارات دمرت كثيرًا من دفاعات الحوثيين الجوية ومخازن الأسلحة التي نهبت من معسكرات الجيش بعد اقتحامها لمحافظة عمران وصنعاء وأخرى شمالية. وامتدت الضربات الجوية لطيران الائتلاف إلى استهداف مركز قيادة الحركة الحوثية بمحافظة صعدة - واستهدفت طبقًا لمصادر قبلية قالت لـ(المدينة) منزل زعيم الجماعة الحوثية وقيادات بارزة فيها وضريح زعيم الجماعة الصريع، حسين بدرالدين الحوثي في جبال مران. وكان طيران التحالف أعاد ضرباته لتلك المواقع واستهداف الدفاعات المقاومة التي تطلق منها المضادات الأرضية، كما وسع طيران الائتلاف نطاق عملياته في استهداف معسكر الاحتياط جنوب صنعاء وريمة حميد التابع لصالح الواقعة في منطقة سنحان مسقط رأسه. كما جدد قصفه ليلة أمس لدار الرئاسة والدفاعات الحوثية في الجبال المطلة على مدينة صنعاء.. وأخرى استهدفت مخازن أسلحة جبل نقم شرق العاصمة، وأخرى بجبل عطان (لواء الصواريخ) غرب صنعاء. انشقاق كتائب موالية للحوثيين في تعز على صعيد متصل، كشفت مصادر في اللواء 35 مدرع في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، الذي يتخذ من مطار تعز مقرًا لقيادته، عن انتفاضة شهدها اللواء صباح أمس ضد قائد اللواء وقاموا بطرده من المعسكر، على إثر إرساله كتيبة من اللواء إلى جبل العروس في قمة جبل صبر الموجود فيه منصة صواريخ موجهة باتجاه المحافظة الجنوبية وقال مصدر عسكري: إن كتائب في اللواء 35 مدرع في تعز، رفضت تنفيذ أوامر قائد اللواء العميد منصور محسن معيجر، الموالي للحوثيين وحلفيهم صالح. وأضاف المصدر: إن الكتائب المنشقة رفضت أوامر قيادة اللواء بإخراج حملات عسكرية إلى جبهة لحج- عدن، التي يحاول الحوثيون السيطرة عليها دون جدوى. وتأتي هذه الانشقاقات وسط انهيار كبير يعانيه البناء العسكري لجماعة الحوثي وحليفها صالح، إثر الضربات المركزة لطيران التحالف العربي لقواعدهم العسكرية ودفاعاته الجوية والأرضية، التي أدت إلى صعوبة نقلهم تعزيزات عسكرية لمسلحيها المحاصرين في جبهة العند- عدن. وقالت المصادر العسكرية إن قائد اللواء، أمر بإخراج عدد من الدبابات والقوات العسكرية والجنود إلى التربة وعدن، لكن جنود المعسكر رفضوا الأوامر وأعلنوا انشقاقهم وتأييدهم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي غادر البلاد للمشاركة في القمة العربية بمصر. وبحسب مصادر عسكرية مؤكدة فإن ضباط وأفراد اللواء الواقع غرب مدينة تعز والمنتشر من المدخل الغربي وحتى مدينة المخا القريبة من مضيق باب المندب احتجوا على قائد اللواء بعد موافقته لتسليم موقع العروس للدفاع الجوي التابع للمعسكر على رأس جبل صبر وإرسال كتيبتين لتعزيز مقاتلي الحوثي وصالح في المحافظات الجنوبية وقاموا بطرده. وأشارت المصادر إلى أن قادة الكتائب العسكرية رفضوا الانصياع لتوجيهات قائد اللواء وأعلنوا وقوفهم مع شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي وتلقي أوامرهم من الرئيس شخصيًا أو من قائد المنطقة الرابعة اللواء عبد ربه الطاهري. وتنتشر قوات اللواء 35 مدرع في محافظة تعز، وميناء المخا وجزر البحر الأحمر وباب المندب والشريط الساحلي من باب المندب وحتى رأس العارة التابعة لمحافظة لحج.