أفنان العمري ذات العشرين ربيعا تحدت الإعاقة بتوفيق الله ثم بيقينها بربها وبإصرارها ودعم والديها، استطاعت الالتحاق بركب التعليم الجامعي بقسم الإعلام بجامعة الملك فيصل بالأحساء. ولم يثن أفنان عن تحقيق هدفها شيء على الرغم من إعاقتها فقد أجرت 9 عمليات في مواقع مختلفة من جسدها النحيل، ومع ذلك استطاعت الحصول على امتياز متفوقة على نظيراتها السليمات. وترقد أفنان على السرير الأبيض بمستشفى مدينة الأمير سلطان الطبية بالرياض بانتظار العملية الجراحية العاشرة تستحق اللفتة والإشادة والمساعدة لتعود إلى طبيعتها ومواصلة تفوقها بكل همة ونشاط. وأوضح والد أفنان أن ابنته من ذوي الاحتياجات الخاصة وقد خضعت لـ9 عمليات في أوقات مختلفة، وتنتظر العملية العاشرة لإزالة ورم في النخاع الشوكي، مضيفا أن الأطباء أخبروه بوجود مشكلة أخرى لدى الفتاة المتفوقة تتمثل في التصاق المخ والمخيخ جراء تركيب جهاز قديم لتوازنها مما فاقم من وضعها الصحي، كما أنها بحاجة ماسة الآن لمتبرعين بالدم. وناشد والدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز معالجة ابنته خارج المملكة نظرا لحالتها النادرة ولصعوبة وضعها الصحي وخطورته، لا سيما وأن محاولات علاجها السابقة لم يكتب لها التوفيق والنجاح بعد إجراء الكثير من العمليات السابقة، وناشد والدها بسرعة توجيه علاجها وإنقاذها من الابتلاء الذي حل بها ولا اعتراض على قضاء الله وقدره. وأضاف والدها أن الفتاة التي تقبل جسدها النحيل في أوقات سابقة قرابة 9 عمليات بين القلب والمخ والنخاع الشوكي فضلا عن أن لديها جهازا في النخاع الشوكي وآخر في المخ، لا تزال تتمالك نفسها وتحدوها بارقة الأمل، فبعد أن أصبحت طريحة الفراش بسبب المرض لم تستطع المشي والحركة على قدميها ولا يزال أملها في الله سبحانه، ثم بوالد الجميع الملك سلمان في أن يتم علاجها خارج المملكة بأسرع وقت ممكن قبل تدهور حالتها الصحية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «أفـنان»فتاة عشرينية تناشد علاجها في الخارج