وصف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية حيال تلبيته -حفظه الله- وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للنداء الذي وجهه لهم رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، الذي طلب من خلاله التدخل العسكري ضد الانقلاب الذي كان ينوي الحوثيون القيام به ضد الشرعية القائمة في اليمن، وصفه بالحكيم. وقال: إن هذا القرار من خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية قرار صائب ويأتي في ظل ما يتمتع به -حفظه الله- وإخوانه قادة دول المجلس من حكمة وحنكة سياسية ورؤى ثاقبة. وأكد سموه أن هذا القرار الحكيم يعد استمرارا لجهود المملكة ودول مجلس التعاون في دعم الشرعية في اليمن الشقيق، مشيرا إلى أن هذا القرار الصائب حيال القيام بهذه العمليات العسكرية المسماة بعاصفة الحزم ضد المتمردين الحوثيين والذي تشارك فيه دول عربية، قد لاقى تأييدا من دول عربية وإسلامية وصديقة، حيث تهدف هذه العمليات العسكرية إلى حماية الحكومة الشرعية في اليمن والحفاظ على أمن واستقرار البلاد. ودعا سموه الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإخوانهم من قادة الدول العربية الشقيقة المشاركة في هذه العمليات العسكرية ضد المتمردين الحوثيين، وأن يديم على البلاد الأمن والرخاء والاستقرار.