×
محافظة مكة المكرمة

1935 وظيفة شاغرة للأطباء والصيادلة والأخصائيين في المناطق

صورة الخبر

الفوسفين غاز سام شديد التبخر وشديد الاشتعال ليس له رائحة ولا لون وعند التعرض للهواء يعطي رائحة الثوم أو البيض الفاسد أو السمك، أعراض التسمم تحصل في ساعات بعد التعرض له، بعض المبيدات تحوي زنك فوسفيد أو الألومنيوم فوسفيد. الفوسفين يمكن أن يتطاير في الجو عند ملامسته للماء أو الحمض، الفوسفين يتكون في المعدة عند بلع الفوسيد الجاف فيتكون عندنا الفوسفين السام. التعرض للفوسفين يسبب الصدمة والتشنجات، إغماء، ضربات القلب غير المنتظمة، فشل كبدي وكلوي. الفوسفين غاز سريع الاشتعال وهو يتفاعل مع الهواء والأكسجين والهالوجين وأي مؤكسدات أخرى ويتكسر بالحرارة أو الاحتراق مطلقا، أكسيد الفسفين ذو اللهب في حالة النار المتكونة من الفوسفين، نستخدم الماء بطريقة الرش ويستخدم حامي من المواد الكيميائية السائلة وجهاز مساعد للتنفس.الفوسفين غاز سريع الاشتعال وسام جداً عند الاستنشاق وتحدث الأعراض بعد حوالي ثلاث ساعات. الفوسفين يكون مخرش للأغشية المخاطية للأنف والفم والحنجرة والقصبة الهوائية. شم غاز الفوسفين يسبب ضعفاً وكتمة وآلاماً في الصدر، جفاف الفم، كحة، مرض وتقيوء وإسهال وآلام العضلات وصداع وخفقان، قله في الأكسجين وتشنجات وفشل رئوي. هذه الأعراض تحدث بعد يومين إلى ثلاث أيام من التعرض لغاز الفوسفين عند التعرض للتسمم الحاد فإنه يحصل زيادة في ضربات القلب وهبوط بضغط الدم، تشنجات إغماء فشل القلب ثم وفاة، قد تحصل هذه الأعراض بعد أربعة أيام من التعرض للفوسفين وقد تتأخر من أسبوع إلى أسبوعين وقد يحدث التعرض للغاز للعيون أو الجلد فيحصل تهيج لها، والتعرض لوقت طويل فإنه يسبب الأنيميا والتهاب الشعب الهوائية وفقد كل الأمعاء أو الجهاز الهضمي ومشاكل في الكلام وآلام الأسنان ضعف عام فقدان الوزن انتفاخات وفشل في عظام الفك وتكسر في العظام. الفوسفين وتأثيرة على البيئة الفوسفين خطير على البيئة وهو غاز عديم اللون وهو أثقل من الهواء قليلاً وله رائحة الثوم أو السمك الفاسد لوجود الملوثات ولكن الفوسفين النقي فهو عديم الرائحة والفوسفين يشتعل بسرعة ويتفاعل مع الهواء ويتفاعل مع النحاس أو المعادن التي تحوي نحاس والفوسفين لا يوجد في الطبيعة ولكن كمية قليلة ممكن تكونها من تكسر المواد العضوية وعند تكونه في الطبيعة يتسكر بسرعة. التغبير بالفوسفيد والمبيدات عندها ينطلق الفوسفين عند ملامسته الماء أو الأحماض والاستعمال الرئيسي للفوسفين فإنه مغبر ويحفظ المنتوجات الغذائية مثل الحبوب والمكسرات والبذور وبذور القهوة والتبغ والفوسفين يستخدم كمبيد للقوارض في تغبير الحبوب والبذور ويستخدم كعامل مساعد في إنتاج البوليمر. يستمر تأثير الفوسفين الضار في الهواء لمدة يوم أو أقل و يمكن أن يستنشقوا غاز الفوسفين بكمية قليلة عن طريق الهواء وعن طريق شرب الماء أو عن طريق الطعام. العمال في مصانع الفوسفين أو الذين يقومون باستعمال الفوسفين مثلاً الذي يقومون برش الحشرات يتعرضون أكثر لخطورة الفوسفين. التعرض للفوسفين أو معدن الفوسفايد يسبب تهيج القصبة الهوائية ويسبب الضعف الجسمي وآلام الصدر والضيق التنفسي جفاف الفم والكحة والقيء والإسهال وفتور في الجسم وآلام العضلات، وصداع ودوخة. الحالات من التسممات الحادة بغاز الفوسفين تسبب فشل الرئة وتشنجات وفشل قلبي وفشل الكبد والكلى ثم الوفاة. التعرض المستمر لغاز الفوسفين في نسب منخفضة وقليلة يسبب فقر الدم والتهاب القصبة الهوائية ومشاكل الجهاز الهضمي ومشاكل في الرؤيا والنطق وآلام الأسنان وانتفاخ الفك وكسور متتالية في العظام. منظمة الأبحاث السرطانية العالمية ومنظمة الحماية البيئية الأمريكية قررت أن الفوسفين غير مسرطن ولا يسبب السرطان وكذلك الفوسفين لا يؤثر على الأجنة وتأثيرة على الأطفال مثل تأثيرة على الكبار وليس له علاقة بالجهاز التناسلي. يعتبر الألومنيوم فوسفيد أخطر المبيدات الحشرية لكثرة ما يسببه من تسمم لأنه يتصاعد فالهواء مكوناً غاز الفوسفين وعند ملامسته رطوبة الجو أو حمض الهيدروليك في المعدة. السمية للألمنيوم فوسفيد توثر على القلب والأوعية الدموية وتعمل انخفاض في الضغط والفشل القلبي، تغير في ضربات القلب. يمكن فحص الألومنيوم فوسفيد بأخذ عينة من مكونات المعدة أوعن طريق التنفس بإضافة نترات الفضة ويمكن التخلص من التسمم بأخذ البوتاسيوم برمنجنات أو زيت جوز الهند. الفوسفين مباشرة بعد الاستنشاق أو البلع يسبب تقرحات للأغشية والأنسجة في الرئة والحلق والأمعاء مسبباً تقرحات في الرئتين، تركيز غاز الفوسفين أقل من 0.3 ب ب م (ppm) في مكان عمال الشغل في الفوسفيد الألومنيوم إذا زاد التركيز في هذا المكان ووصل 50 ب ب م (50 ppm) فيعتبر هذا التركيز سام وخطير على الصحة بينما التركيز من 400-600 ب ب م (ppm) فيعتبر مميت خلال نصف ساعة فقط. الخواص السريرية لفوسفيد الألومنيوم الأعراض للتسمم بفوسفيد الألومنيوم أعراض غير متميزة وتختلف حسب كمية الغاز وكذلك على فترة ومدة انتشار الغاز بعد استنشاق الغاز الفوسفين تهتك الحويصلات الهوائية وصعوبة التنفس يمكن يحصل دوخة وتعب شديد وتوتر وضيق تنفس وصداع غثيان وتقيء وإسهال وتنمل الأصابع، رعشة ضعف العضلات وصفار. في حالة التعرض للغاز بنسب عالية يحصل صعوبة التنفس وفشل القلب وختلاف ضربات القلب وتشنجات وإغماء وفشل الكبد وفشل الكلى. ويمكن نفحص وجود الفوسفين بأخذ عصارة المعدة وتسخينها عند درجة حرارة 50 م حوالي ثلث ساعة وتعريض فوهة البوتقة إلى نترات الفضة إذا تحولت الورقة إلى سوداء دلالة على وجود الفوسفين في حالة وجود سلفات الهيدروجين فإن الورقة تتحول إلى سوداء والاختبار الثالث يمكن وضع نقط من الامونيوم مولبيدات على ورقة فإنها تتحول إلى اللون الأزرق؛ والاختبار الأخير يكن استعمال جها الغاز الكروماتغرافي (GC/MS). فوسفيد الألومنيوم من أكثر المبيدات سمية وخطورة وتأثيرة يكون بسوء استخدامة أو عن طريق الانتحار حيث ثلث وفيات الانتحار يحصل عند تناول فوسفيد الألومنيوم وتحصل الوفيات غالباً في الدول النامية ومتوسط الوفيات سنوياً 300.000 حالة في العالم، وفوسفيد الألمونيوم يستخدم بكثرة كمبيد في الدول النامية سواء في المزارع العادية أو في البيوت المحمية واستخدامه في هذه الدول بكثرة لرخص سعرة وفعاليته وليس له مخلفات ولا يؤثر على البذور. أول حادثة تسمم بالفوسفيد الألمونيوم سنة 1980 حصلت في الهند. فوسفيد الألومينوم غاز سام ويمكن ان يستخدم على شكل أقراص أو كويرات أو على شكل حبيبات وهي تحوي على حوالي 60% من فوسفيد الالومنيوم والمبيد الحشري كاربامات يحوي على حوالي 50% فوسفيد الالومنيوم ولها أسماء تجارية كثيرة منها سيلفوس (Celphos) الفوس (Alphos) كويك فوسQuickphos فوسفيم (phosfume) فوس توكسين phostoxin تالونكس Talunex ديجيتشdegesch سانفيوم synfume وكيم فيوم chemfume وفوستيك phostek أو ديليشيا delicia. المركب الفعال في فوسفيد الألومينوم هو الفوسفين phosphine وهذا غاز في وجود حمض الهيدروليك في المعدة يمتص بسرعة في الجهاز الهضمي مسبباً تسمماً عاماً للجسم ومنها القلب والرئتين والكلى والكبد وتتفاقم حالة المريض يصعب عمل القلب وتحصل النوبات القلبية ويحصل حموضة واستسقاء الرئتين والفوسفين يخرج من الجسم عن طريق البول تحت اسم هايبوفوسفيت أو عن طريق الرئتين على شكل فوسفين. تقليل التعرض للتسمم بالفوسفين أو الفوسفيد للألومنيوم، المصاب بالتسمم بعد تعرضة للغاز السام من الفوسفين ينقل إلى مكان مفتوح وفسيح وخالي من الغاز ويحدث أن الغاز يمتص من خلال الجلد والعيون ويمكن غسلها عدة مرات بالماء العادي وبسرعة حتى امتصاص الغاز السام. بعد تناول وهضم فوسفيد الألمونيوم ووصولة للجهاز الهضمي ولتقليل امتصاص الغاز السام الغير ممتص وهذه العملية يجب أن تجرى خلال ساعة إلى ساعتين. البوتاسيوم برمنجنات بتركيز 10.000:1يستخدم لغسيل المعدة عن طريق أنبوبة من خلال الأنف موصلة في المعدة حيث يؤكسد الفوسفين إلى مادة غير سامة هي الفوسفات وبعدها يعطي المريض 100 جم من الفحم النشط يمتص فوسفيد الألومنيوم السام على شكل غاز الفوسفين بسرعة من خلال القناة. محلول السوربيتول عند جرعة 2-1 مل/كجم يستخدم كحقنة شرجية. في التجارب المخبرية في المعامل نعطي الدهون والزيوت وخاصة زيت جوز الهند والبارافين السائل كل هذه تثبط انطلاقه وتكون غاز الفوسفين السام من فوسفيد الألومنيوم. إن زيت جوز الهند له فاعلية في تثبيط والتحكم في فوسفيد الألومنيوم حتى بعد ست ساعات من بداية التسمم. إخراج الفوسفيد السام.. يمكن إخراجة من الجسم عن طريق زيادة إخراج البول من الجسم، وجميع المرضى المصابين بغاز الفوسفين يحتاجون تنظيم هيموديانمك وإعطاء السوائل وأدوية موسعة للأوردة والشرايين حيث أنه يحصل هبوط في الضغط. يعطى المريض نوريبي نفرين أو فينايل يفرين، يعطى المصاب والمتسمم بالغاز أدوية موسعة للشرايين والأوردة مسمى مستقبلات-ب B-Receptor المضادة مثل الدويامين دو بو تامين. غاز الفوسفين السام يؤثر على جميع أعضاء الجسم المريض الذي يحصل له ساينوسس والذي لا يستجيب للعلاج بالأكسجين فيحصل ميثيمجلوبنين ويقاس مستوى ميثيمجلوبنين في البلازما. إن جهاز ميثيموجلوبينيميا يتطلب جرعة علاجية مضادة مع إعطاء علاج وريدي هو أزرق مينيني كمحلول بنسبة 1% بتركيز 2 ملجم/كم خلال خمس دقائق ويمكن إعادتها إذا ساينوسس لم تزول. يمكن أن يستخدم لعلاج ساينوسس الخفيفة صوديوم كربونات عن طريق الوريد؛ وإعطاء مجنسيوم سلفات علاج جيد لتسمم بفوسفيد الألومينوم. التسمم بالفوسفين منتشر بنسب عالية حيث تحصل الوفاة من 30 إلى 100% عند تناول 1.5 جم، والجرعة المميتة 150-500 ملجم للشخص الكبير.