هوت البورصة السعودية وسط موجة مبيعات واسعة أمس مع تنامي قلق المستثمرين في شأن نتائج أعمال الربع الأول ووصول الأسهم إلى مستويات مرتفعة كثيراً وتصاعد الصراع العسكري في اليمن المجاور. وهبطت أيضاً أسواق أسهم خليجية أخرى حتى مع صعود أسعار النفط نحو واحد في المئة في ظل ضعف الدولار وهو ما يشير إلى أن القلق في شأن اليمن ربما ينتشر في المنطقة. وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 5.0 في المئة مسجلاً أكبر هبوط يومي في ثلاثة أشهر مع انخفاض الأسهم المدرجة بشدة في تعاملات قوية. وشكلت توقعات نتائج الربع الأول عاملاً سلبياً لبعض الأسهم على رغم قول محللين إنها استوعبت. وانخفض مؤشر سوق دبي 2.2 في المئة والمؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة. وهبط مؤشر بورصة قطر 1.5 في المئة مع تراجع معظم الأسهم في قائمته. وانخفض مؤشر سوق الكويت 0.5 في المئة ومؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 في المئة. وانخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.8 في المئة إلى 9198 نقطة مسجلاً أدنى مستوى له في شهرين وسط موجة بيع جديدة. وأخذت الأسهم المصرية مساراً نزولياً حاداً منذ انتهاء قمة «مصر المستقبل» الاقتصادية في منتصف هذا الشهر وحتى أمس ما أثار حيرة المحللين وغضب صغار المستثمرين في غياب أسباب واضحة للهبوط. وفقد المؤشر المصري الرئيس منذ بداية جلسة الأحد 15 آذار (مارس) وحتى نهاية تعاملات أمس بنحو 4.6 في المئة بينما هوت بعض الأسهم القيادية مثل حديد عز 14 في المئة و«غلوبال تليكوم» 13.5 في المئة و»القلعة» 12 في المئة. وتراجعت الأسهم الأوروبية لتحلق دون أعلى مستوياتها في سبع سنوات ونصف السنة مع ترقب المستثمرين لمسح بخصوص مناخ الأعمال في ألمانيا للوقوف على آفاق أكبر اقتصاد أوروبي. وانخفض مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 في المئة إلى 1600.35 نقطة. وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.04 في المئة عند الفتح بينما تراجع «كاك 40» الفرنسي 0.3 في المئة و«داكس» الألماني 0.1 في المئة.