لن يتعين على لوتشيانو موجي وانطونيو جيرودو المسؤولين السابقين في يوفنتوس قضاء عقوبة السجن بداعي تورطهما في فضيحة تلاعب عام 2006 بعد أن أغلقت محكمة ايطالية القضية للتقادم . وتسببت هذه الفضيحة في معاقبة يوفنتوس بالهبوط للدرجة الثانية وتجريده من لقبيه في الدوري في 2005 و2006 عقب ادانة المدير العام موجي والمدير جيرودو بالسعي للتأثير على قرارات الحكام، وقال موجي عقب قرار اليوم "القضية برمتها جرت في أجواء غير طبيعية"، وتابع "أفضت في النهاية الى لاشيء". وفي 2011 أدانت محكمة موجي بالتلاعب وقضت بسجنه لمدة خمس سنوات وأربعة أشهر. واستأنف موجي القرار، وقالت المحكمة إن موجي تزعم مجموعة حاولت التأثير على عملية اختيار الحكام لادارة مباريات بعينها من أجل تغيير النتائج.