جمدت السلطات البحرينية عمل جمعية حقوقية معارضة، لها صلات قوية بشيعة البحرين، لمدة 3 أشهر. وقالت جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية المعارضة الرئيسية في البحرين، الثلاثاء (28 أكتوبر 2014)، إن السلطات جمَّدت عملها لمدة ثلاثة أشهر قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر، والتي كانت تعهدت بالفعل بمقاطعتها. ووصفت الجمعيةُ القرار، في بيان لها بالقول: "مغامرة مجنونة وغير محسوبة"، وفقًا لوكالة أنباء "رويترز". جاء القرار بناءً على دعوى قضائية أقامتها الحكومة في يوليو الماضي ضد الجمعية قائلة إنها خالفت القانون ونظامه الأساسي، وفقًا لوكالة أنباء رويترز. وقالت الوفاق منذ أسبوعين إنها لن تشارك في انتخابات نوفمبر، لأن البرلمان المنتخب لن يتمتع بصلاحيات كافية. يُذكر أن لجمعية الوفاق صلات قوية بالشيعة في البحرين، وحصلت على 18 مقعدًا من إجمالي 40 مقعدًا في البرلمان في الانتخابات التي جرت عام 2010، ولكنها انسحبت من البرلمان بعد ذلك بعام، بعد ما شهدته البلاد من احتجاجات.