وصلت رفات الملك ريتشارد الثالث إلى مدينة ليستر بإنجلترا قبل إعادة دفنه. ووصل الموكب الجنائزي المدينة من جسر باو العريق بعد جولة في أرجاء مقاطعة ليسترشير. وأطلقت المدافع تحية للملك في بوزوورث، حيث قتل في عام 1485. وعُثر على الهيكل العظمي للملك ريتشارد في عام 2012 في بقايا دير قديم تحت ساحة لانتظار السيارات. وأسجى علماء آثار وباحثون وبعض المنحدرين من أسرة ريتشارد الثالث ورودا بيضاء على تابوت الملك الراحل. وأقيمت مراسم بمنطقة فين لين فارم، التي يعتقد أنها أقرب مكان لموقع مقتل الملك. وبعد إقامة قداس في كنيسة القديس نيكولاس، سيُنقل التابوت إلى عربة تجرها الأحصنة قبل أن تصل إلى كاتدرائية ليستر. وقررت سلطات المدينة وضع شاشات عرض على برج ساعة بالمدينة وأحد ساحاتها لإذاعة المراسم. وسيعاد دفن الملك يوم الخميس في كاتدرائية ليستر في مراسم يرأسها جاستن ويلبي رئيس أساقفة كانتربري.