×
محافظة المنطقة الشرقية

شركة أبناء عبدالله الخضري توقِّع اتفاقيتي تجديد تسهيلات بنكية بقيمة مليار ريال

صورة الخبر

أظهرت إحصائية حديثة، أن وزارة الداخلية قامت بترحيل 299 ألف مخالف لنظام الإقامة والعمل إلى بلادهم، خلال خمسة أشهر من العام الحالي، وذلك بمعدل ترحيل نحو ألفي مخالف يومياً في جميع المنافذ الحدودية في السعودية. وأوضحت الإحصائية أن دوريات حرس الحدود ضبطت قرابة 900 ألف متسلل، حاولوا تجاوز الحدود، 84 في المائة منهم كانوا عبر المنافذ الجنوبية للسعودية. وبحسب الإحصائية الصادرة من وزارة الداخلية التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، أن 15769 مخالفا ما زالوا ينتظرون استكمال إجراءات ترحيلهم في مراكز الإيواء التي خصصتها الدولة لذلك. وقال اللواء محمد الغامدي المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة لحرس الحدود، إن رجال حرس الحدود على أهبة الاستعداد لمواجهة المتسللين أياً كان هدفهم، وإنهم مؤهلون ومدربون على الموجهات سواء مع المجرمين والمفسدين ومهربي المخدرات أو أصحاب الفكر الضال. وأكد الغامدى: أن الأجهزة الحدودية مزودة بأجهزة البصمة، وذلك لتطبيق بصمات المقبوض عليهم، لكشف هوياتهم، ومعرفة هل هم مطلوبون أمنياً، مشدداً أن رجال حرس الحدود يتعاملون بكل حزم وقوة مع من يتجاوز الحدود، لحماية الوطن من المتسللين أياً كان هدفهم. يأتي ذلك في الوقت الذي مضى 12 يوماً من انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الأمنية على مخالفي أنظمة الإقامة والعمل في جميع المناطق في السعودية. وتهدف الحملة إلى تطبيق النظام ومنع التستر، والقبض على مخالفي نظام الإقامة والعمل وإحالتهم إلى الجهات المختصة لتطبيق النظام بحقهم. وتستهدف العمليات التفتيشية تجمعات المخالفين والعاملين بالأجر اليومي، وكذلك تتبع المخالفين الذين يتحصنون في المنازل العشوائية والاستراحات، إضافة إلى تكثيف الإجراءات عبر مراكز أمن الطرق لقطع الطريق على المخالفين المتنقلين بين مدن المملكة. ورصدت "الاقتصادية" خلال جولاتها في الأيام الماضية، انتشار العمالة غير المؤهلة فنيا، في مواقع مختلفة في العاصمة الرياض، شملت عددا من الشوارع والأحياء في شرق ووسط وغرب العاصمة، وذلك بعد تواريهم عن الأنظار في بدايات الحملات التفتيشية. ولعل اللافت للنظر وجود هذه العمالة بأعداد كبيرة في بعض المواقع، حيث تشكل الجنسية الآسيوية، خاصة الباكستانية النسبة الأكبر من العمالة المنتشرة، وذلك لتقديم عدد من الخدمات المتنوعة. وكان عثمان المحرج مدير الأمن العام، قد أعلن انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الأمنية التصحيحية لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل، حيث أكد أن الحملة مستمرة يومياً، وتطبق الأنظمة والتعليمات بحق المخالفين بالتعاون مع القطاعات الأخرى من المديرية العامة للجوازات والسجون. وأضاف المحرج أن الحملة الأمنية تسير وفق استراتيجية مرسومة مشيراً إلى أنها حققت نتائج ملموسة، وذلك بتسجيل انخفاض في معدل الجريمة، مبيناً أن المواطنين بدأوا يلمسون نتائجها.