أفادت الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي كاتارين راي لـ «عكاظ»، أن ما يجري في عدن وصنعاء والانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، يعرقل الحوار الوطني بين الفرقاء ويؤخر مرحلة الانتقال الديمقراطي في اليمن. ودانت التفجيرات الإرهابية في صنعاء والاعتداءات بالطيران الحربي على عدن. وحذر بيان أوروبي بشأن اليمن، من أن أي أعمال أحادية بين الأطياف اليمنية من شأنها عرقلة الحوار والجهود الدولية التي تنطوي على حوار المبادرة الخليجية لليمن والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي جمال بنعمر. واعتبر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي لليمن حتى تتاح الفرصة لإجراء انتخابات حرة تكون مبنية على مخرجات الحوار الوطني والدستور الجديد. وقد حذرت الصحافة الأوروبية والألمانية الصادرة أمس، من انهيار اليمن إلى حافة الهاوية، وتحت عنوان «الإرهاب في اليمن»، أكدت كبريات الصحف الألمانية «فرانكفورتر ألجماني»، أنه من المخيف أن ينضم اليمن إلى الدول المنهارة مثل سوريا والعراق وليبيا، وقالت إن تفجيرات الجمعة في مساجد صنعاء تؤكد أن هؤلاء الإرهابيين لا يحترمون حتى المساجد. وأفادت أن الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها المملكة والأمم المتحدة مهددة لما يواجهه اليمن من صراعات بسبب الانقلاب الحوثي. وطالبت الصحيفة المجتمع الدولي بدور أكثر فعالية لتأمين اليمن والحد من تدميره ومن تحوله إلى حرب أهلية محتملة، وقالت إن أوروبا تواجه أزمة حقيقية بشأن اليمن لا سيما أن هذه الأزمة لم تعد تقتصر على منطقة الخليج والمنطقة العربية فقط.