الرياض الشرق اعتبر المدير العام لإدارة الدعوة بالداخل بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عزام بن محمد بن سعد الشويعر المظاهرات والمسيرات التي لا هدف ولا حقيقة لها، سبباً للغواية والضلال وإثارة الفتن بين الشعوب والحكام، مؤكداً إنها أمور لضرب الأمة العربية الإسلامية في صميمها وتفريق كلمتها وتشتيت شملها وتقسيم بلادها والسيطرة على خيراتها، واصفاً نتائجها بالسيئة، والعواقب الوخيمة لما فيها من سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال وعيش الناس في رعب وخوف وضلال. وأرجع سبب الأمن والاستقرار في المملكة لتحكيمها لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله مما جعل دول العالم تضرب الأمثال بها. وقال خلال مشاركته في الندوة العلمية التي أقيمت بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالديرة، بعنوان «خطر المظاهرات والاعتصامات .. وبيان حكمها الشرعي»، بمشاركة وكيل كلية الدعوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور خالد بن راشد العيدان إن المظاهرات والاعتصامات محرمة شرعاً مستدلاً من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة . وبيّن الدكتور الشويعر أن من نعم الله العظيمة علينا بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية، فبالأمن يحافظ المسلم على دينه وتحقن الدماء وتصان الأعراض وتحفظ الأموال وتؤدى الحقوق، فلا لذة للحياة بمال دون أمن ولا عيش دون أمن.