كشف نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة معتوق بن معتق اللحياني أن اللجنة تهدف إلى إحداث تغيير مقصود في سلوك الساكنين في إطار القيم الإسلامية والعادات العربية الأصيلة لتحقيق نمو متوازن عن طريق استغلال إمكانات وموارد البيئة المحلية المتاحة واكتشاف القيادات المحلية وتدريبها واستثمار طاقات الشباب وتشجيع الأساليب الحديثة في الإنتاج الزراعي والحيواني وتوفير الخدمات المختلفة إلى جانب الاهتمام الكبير بالأمومة والطفولة باعتبارها عدة المستقبل. وقال: إن من يقلل من دوراللجنة لا يدرك ما تقوم به من أنشطة وجهود ولكن رغم جميع ما نقدمة نبقى مقصرين وبتعاون الجميع نستمر في العطاء. وأضاف: اللجنة من أقدم اللجان تأسيسًا في المملكة، حيثُ أنشئت عام 1382هـ وقدمت برامجا كثيرة، ثمّ توقفت اللجنة، وبعد التحديث الأخير في الإدارة في عام 1434هـ، استأنفت برامجها وحققت نتائجًا مرضية في خدمة مكة المكرمة والمراكز التابعة لها. وعن التنمية الأسرية قال: ويعد هذا المشروع من أبرز الأنشطة و يسعى إلى استثمار إمكانات المجتمع المحلي من خلال تنمية الأسرة وتوعيتها اجتماعيًا والعمل من أجل تحقيق استقرارها وترابطها وكذلك من أجل تحقيق الاستقرار الأسري بين الزوجين لرفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع في مجال التعامل الأسري، وكذلك العمل على تثقيف المقدمين على الزواج من الجنسين بأسس تكوين الأسرة ومواجهة الخلافات الأسرية، والعمل على مواجهة مشكلات الطلاق والمساهمة في الحد منها بالتوعية والتثقيف والدورات والمحاضرات التوعوية. وتابع: إن اللجنة تهتم بالشباب لاستثمار أوقات فراغهم وتنشئتهم التنشئة الصالحة روحيًا وخلقيًا واجتماعيًا وجسميًا وتعمل على صقل شخصياتهم وتنميتها مع إكسابهم أهم المهارات الاجتماعية وربطهم بالقيم الاجتماعية والمحافظة عليها، كما تعنى أيضًا بإكساب المرأة مهارات اجتماعية تتناسب مع طبيعة العمل الذي تقوم به من خلال الاستفادة من البرامج الموجهة لها. وتطرق اللحياني للإنتاج الأسري وقال: إن اللجنة تعمل على إيجاد مصادر دخل جيد للأسر المنتجة من خلال تقديم عدد من البرامج والمشروعات التي تسعى إلى تطوير المهارات لدى الجنسين، وكذلك الاستثمار في الطاقات والإمكانيات لدى الأسرة ممن لديهم القدرة والرغبة في العمل الفردي، من خلال نشاط اقتصادي موجه يزاوله أفراد الأسرة وتتم ممارسته داخل المنزل. لافتًا إلى أن اللجنة تقوم بتشكيل لجان أهلية من ذوي الرأي والمشورة ومحبي العمل الاجتماعي والتطوعي لتمثيل الأهالي واقتراح المشروعات اللازمة لتنمية المجتمع والعمل على تنفيذها وتقويمها واستخلاص نتائجها للاسترشاد بها عند وضع الخطط المستقبلية، مع السعي لاكتشاف الموارد المادية والبشرية وإثارة الوعي والإقناع وجمع المساهمات الأهلية اللازمة والإشراف على أوجه الصرف المختلفة.