الرياض 01 جمادى الآخرة 1436 هـ الموافق 21 مارس 2015 م واس أكد المدير العام لإدارة الدعوة بالداخل بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عزام بن محمد بن سعد الشويعر أن من أسباب الفتن والغواية والضلال إثارة الفتن بين الشعوب والحكام من خلال المظاهرات والمسيرات التي لا هدف لها ولا حقيقة لها، وإنما هي أمور لضرب الأمة العربية الإسلامية في صميمها وتفريق كلمتها وتشتيت شملها وتقسيم بلادها والسيطرة على خيراتها، واصفاً نتائجها بالسيئة ، والعواقب الوخيمة لما فيها من سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال وعيش الناس في رعب وخوف وضلال. وقال خلال مشاركته في الندوة العلمية التي أقيمت بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالديرة، بعنوان "خطر المظاهرات والاعتصامات .. وبيان حكمها الشرعي"، بمشاركة وكيل كلية الدعوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض الدكتور خالد بن راشد العيدان: إن المظاهرات والاعتصامات محرمة شرعاً مستدلاً من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة . وبيّن الدكتور الشويعر أن من نعم الله العظيمة علينا بعد الإسلام نعمة الأمن والعافية ، فبالأمن يحافظ المسلم على دينه وتحقن الدماء وتصان الأعراض وتحفظ الأموال وتؤدى الحقوق، فلا لذة للحياة بمال دون أمن ولا عيش دون أمن. وقال "متى فقد الأمن ساءت الحياة، والأحوال وتبدلت النعم وحل الخوف محل الأمن والفقر محل الرغد بالعيش، وحلت الفوضى مكان انتظام الكلمة واجتماعها، والظلم والعدوان محل الرحمة"، مستشهداً بالأمن والاستقرار في المملكة نتيجة تحكيمها لشريعة الله ودستورها كتاب الله وسنة رسوله مما جعل دول العالم تضرب الأمثال بها، داعياً الله أن يوفق حكامها وولاة أمرها وقيادتها الرشيدة. وختم " الشويعر " حديثة بقوله: وبالجملة فإن المظاهرات والاعتصامات تزعزع كيان الأمن وقد تنتهي بالكوارث ، مستدلاً بحال الدول التي تنتشر فيها المظاهرات ، داعياً الجميع الى الرجوع الى الكتاب والسنة وما كان عليه سلف الأمة ، وتفعيل مبدأ التناصح بالرفق والكلمة الطيبة دون تشهير ولا تجريح . // انتهى // 16:30 ت م تغريد