اختتم مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك في لندن أمس أعمال اجتماعاته الدورية، إذ رأس الجانب السعودي المهندس ناصر المطوع، فيما رأس الجانب البريطاني البارونة سايمون، وجرى فيه التأكيد على ضرورة توطين الخبرات وتدريب الكوادر السعودية لتستفيد من الشراكات على المدى الطويل. وأثنى المطوع على الدور الذي تقوم به مجالس الأعمال السعودية المشتركة في تطوير العلاقات الاقتصادية للمملكة مع مختلف الدول، وقال: إن اجتماعات مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك التي بدأت أمس تناولت عدة قضايا منها تفعيل دور القطاع الخاص السعودي والبريطاني في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين من خلال إنشاء شراكات طويلة الأمد تستفيد من فرص العمل والتمويل السعودي ومن الخبرات المشتركة. من جانبها قالت البارونة سايمون: إن اجتماعات مجلس الأعمال ركزت على دعم علاقات القطاع الخاص بين الجانبين مع التركيز على مجالات الخدمات الصحية والتعليم والنقل والمواصلات والخدمات المالية والتدريب والتأهيل. من جهته نوه المدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي البريطاني كريس هوبكن بالدور المهم الذي يتطلع به القطاع الخاص، مشيرا إلى سعي مجلس الأعمال لجذب مستثمرين بريطانيين للمشاركة في العمل بمختلف المجالات، وجذب استثمارات سعودية في بريطانيا.