بدأ في عرسال اللبنانية تنفيذ صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى النصرة، مع دخول موكبين أمنيين لبنانيين إلى معبري وادي الحصن ووادي حميد تمهيدا لاستلام العسكريين اللبنانيين. كما نقل عن مصادر أمنية موثوقة أن العسكريين المخطوفين (معظمهم من قوى الأمن الداخلي) نقلوا إلى معبر وادي حميد الذي يفصل بين جرود عرسال والبلدة. وأوضحت مصادر أن موكبا أمنيا نقل حوالى 16 موقوفا من عناصر النصرة أو مؤيديها (بينهم نساء ومن بينهن جمانة حميد ابنة عرسال، وسجى الدليم طليقة أبو بكر البغدادي). كما أفيد عن وصول قافلة مساعدات إلى وادي حميد في أطراف جرود عرسال، في حين تحدثت بعض المصادر الاعلامية عن وقف لإطلاق النار في جرود عرسال تزامنا مع عملية التبادل.