×
محافظة حائل

رياضي / فريق فرسان الصحراء للراليات يحقق المركز الثامن في المرحلة الثانية

صورة الخبر

كانت الكلمة السامية التي وجهها مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تجسيداً لمدى حرصه -حفظه الله- على وطنه وأبنائه، حيث تناولت خطوطًا عريضة وخريطة عمل تحمل أسمى معاني العطاء لاستمرار مسيرة البناء والعطاء في جميع المناطق والمحافظات للاهتمام بالمواطن والسعي في تلبية احتياجاته باعتباره المحور الرئيس في اهتمامه -حفظه الله- مما يمنح الوطن والمواطن طمأنة كبيرة لمواصلة مسيرة التنمية المتوازنة والشاملة تنير الطريق وترسم السياسة لتكشف ملامح العصر السعودي الحديث، ترجمة حقيقية تتمثل في قرب المواطن من قلب المليك المفدى الذي شد العزم بتوفيق الله على بلوغ الهدف متمسكاً بالثوابت الإسلامية لمواصلة الطريق الذي بدأه الملك الموحد (عبدالعزيز -طيب الله ثراه-) واستمر عليه أبناؤه البررة من بعده، فوفقهم الله جميعًا على تأسيسها على منهاج الشرع القويم، تستظل براية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة. لقد تضمن الخطاب السامي الكريم مضامين إستراتيجية مهمة ورسالة حاسمة تحدد مرتكزات العمل الوطني الواعد بمستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، لقد خاطب الملك سلمان -أيده الله- الجميع مؤكدًا أن العدل هو أساس الحكم فلا فرق بين مواطن وآخر، أو منطقة وأخرى، معززاً بذلك مكانة الوحدة واللحمة الوطنية كوسيلة أساسية لمواجهة التصنيفات وكل ما يمس استقرار وأمن وعزة هذه البلاد المباركة، كما تضمن الخطاب رسالة واضحة للمسؤولين في الحكومة الرشيدة بأن مهمتهم الأساسية هي خدمة المواطن وأن يترجم ذلك بوضع آليات للتواصل مع المواطنين لتلبية احتياجاتهم والتيسير عليهم، والتحذير من التهاون في ذلك. خطاب واعد، وثيقة تاريخية مهمة ونهج مستقبلي يضيء الطريق للجميع، مضامين إستراتيجية مهمة ورسالة حاسمة من قائد همام وحكيم وصاحب الرؤية الثاقبة والأب الحنون لأبناء شعبة البررة. صاحب الفكر النير والحكمة وبعد النظر والمهتم دائمًا بالتاريخ المشرف لهذه البلاد. خطاب حافز للجميع لكافة قطاعات الدولة بانتقالها إلى الأفضل لمواصلة التطوير والتقدم في كافة المجالات الحضارية لعزة الوطن وإسعاد المواطنين. نسأل الله أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وقيادتنا الحكيمة تحت ظل رعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي عهده وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها ورخاءها وتلاحم جبهتها الداخلية. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه. وبالله التوفيق.