أعلن المركز الوطني للقياس والتقويم عن نتائج اختبار كفايات المعلمين والمعلمات واختبار القيادة المدرسية والإشراف التربوي والإرشاد لهذا العام 1436هـ، الذي عقد خلال الفترة من 11-18 ربيع الآخر 1436هـ، في 24 مقراً للمتقدمين و(55) للمتقدمات على مستوى المملكة، وذلك ضمن الشراكة التعليمية للوزارة مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير). وكشف مدير إدارة العلاقات والإعلام والاتصال المكلف عاصم بن محمد الحضيف أن عدد المجتازين لاختبار كفايات المعلمين والمعلمات وصل في الاختبار العام إلى (104.080) متقدما ومتقدمة، بينما وصل عدد من اجتازوا الاختبارات التخصصية في (23) تخصصاً إلى (71.400) متقدم ومتقدمة، وذلك حسب الدرجة المطلوبة للاجتياز التي حددتها الوزارة بدءا من هذا الاختبار 1436هـ وهي (55) درجة. وبين مدير الإعلام أن اختبار كفايات المعلمين والمعلمات يقيس مدى تحقق الحد الأدنى من المعايير المهنية التي ينبغي توفرها في المتقدمين لمهنة التدريس، ويتألف من قسمين أساسيين هما: الاختبار العام و​يغطي المجالات التربوية العامة التي تشترك فيها جميع التخصصات، ويتضمن مجالات المعرفة المهنية وتعزيز ودعم التعلم والمسؤولية المهنية، أما الاختبار الثاني وهو اختبار التخصص فيغطي المجالات الأساسية لكل تخصص من التخصصات التدريسية، مثل تدريس الرياضيات واللغة العربية والعلوم والفيزياء. وأوضح الحضيف أن ملف الدرجات المرسل من المركز إلى وزارة التعليم ووزارة الخدمة المدنية سيحدث بعد كل اختبار ليشمل الدرجات التي لم تنته صلاحيتها لمن اجتازوا الاختبارات.