قالت الشرطة الكينية أمس الأربعاء إن متشددين اسلاميين صوماليين قتلوا أربعة أشخاص على الاقل بعد الاغارة على بلدة كينية قريبة من حدود الصومال. وقال شهود الليلة الماضية ان مسلحين ملثمين هاجموا متجرا في بلدة وجير على بعد نحو 100 كيلومتر من حدود الصومال وانهم فتحوا النيران وفجروا مفرقعات. وقال محمد سيات وهو مسؤول حكومي اقليمي "حبسوا (اناسا) في المتجر ثم اضرموا النار فيه ورحلوا. مات ثلاثة في الداخل بينما (توفي) واحد اثناء نقله الى المستشفى". وأعلنت حركة الشباب الاسلامية الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم. وفي الاسبوع الماضي نجا علي روبا حاكم ولاية مانديرا الكينية من هجوم على موكبه في منطقة قريبة من الحدود الصومالية. وتوعدت حركة الشباب بشن هجمات انتقامية على كينيا بعد أن أرسلت حكومتها جنودا إلى الصومال لقتال المجموعة المتشددة ذات الصلة بتنظيم القاعدة في إطار قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وتبنى الناطق العسكري باسم الشباب عبدالعزيز ابو مصعب الهجمات في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية. واكد ان "هذه الهجمات ستتواصل طالما بقي الجيش الكيني في الصومال".