< استيقظت ولاية شيكاغو جنوب الولايات المتحدة الأميركية يوم الأحد الماضي على نبأ مقتل أحد الطلبة السعوديين، إثر خلاف يرجح أنه عائلي أدى إلى الإجهاز عليه طعناً من أحد أقاربه. وانتقالاً من جنوب الولايات إلى شمالها، تواردت أنباء يوم أول من أمس (الثلثاء) عن مقتل طالبة مبتعثة سعودية في ولاية إلينويز وأبنائها الثلاثة (ابنتان وابن) في حادثة مرورية شنيعة، فيما تلقى أحد أقاربها التعزية عبر موقع التواصل الاجتماعي ما جعله يتقبل الأمر بصدمة. وفي الواقعة الأولى نشرت صحيفة «صن تايمز ميديا» الأميركية خبر مقتل الطالب السعودي طلال الجهني طعناً على يد أحد أقاربه؛ إثر خلاف حاد، توفي على إثره الأول، والآخر دخل السجن. وذكرت الصحيفة أن الجاني والمجني عليه كانا يسكنان في المكان ذاته، في مدينة شيكاغو. وتلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بواقعة القتل، فيما قامت بمباشرتها للموقع فوراً. فيما ذكر مكتب الطبيب الشرعي أن المجني عليه يعاني من جرح نتيجة طعنة في البطن. ولا تزال التحقيقات جارية للتقصي من الأسباب التي أدت إلى ذلك. وأوضحت أن الجهني تم طعنه حتى الموت في حي «ألباني بارك» في وقت باكر من يوم الأحد الماضي. وذكرت أنها عثرت عليه داخل شقة، وهو يبلغ من العمر 19 عاماً، تقع شمال شارع هاردينغ، وتحديداً في الساعة الرابعة فجراً من يوم الأحد. وتواردت معلومات أن القتيل كان في مراحل دراسته الأكاديمية، وهو أحد طلاب برنامج الابتعاث. فيما كان قاتله (قريبه)، الذي وصل أخيراً للولايات المتحدة، من الدارسين على حسابهم الخاص. من جانبٍ آخر، تواردت أنباء عن مقتل طالبة مبتعثة تدعى رحاب الشبرمي برفقة أطفالها الثلاثة، وهم ابنتان وابن في حادثة سير. الأمر الذي تسبب في حالة فزع لأقاربها، كذلك لممثلي السفارة في الولايات المتحدة، بعد ورودها اتصالات من ذويها للتأكد من النبأ الذي وردهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقامت الملحقية الثقافية السعودية بواشنطن بالتقصي والتحقق من الأمر، الأمر الذي لم تستطع الوصول إليه، والتوصل إلى المبتعثة نفسها أو حتى مرافقها (زوجها). فيما بدأت مراسم التعزية رسمياً، وتم تناقل الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ تلقت الملحقية اتصالاً من الجامعة التي تلتحق الطالبة فيها، وطمأنتهم عليها بعد تواصلهم معها. وقامت بإبلاغ عائلتها وذويها بأنها على قيد الحياة.