×
محافظة المنطقة الشرقية

«كريدي سويس» يتخلى عن زبائن من 50 دولة

صورة الخبر

عبر مدير مدرسة "طليطلة" للمترجمين بجامعة "كاستيا لانتشا" الإسبانية، الدكتور "لويس ميقيل كنيادا"، عن سعادته بالفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها السادسة، معتبراً ذلك خير تكريم لجهوده على مدى عقدين من العمل في ميدان الترجمة، ترجم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال العربية إلى اللغة الإسبانية، وأن يكون للجائزة تأثير كبير في جعل الترجمة مجدداً لغة أهل العلم ولغة البشر. وأوضح كنيادا بصفته مترجماً من العربية إلى الإسبانية، وأستاذاً للثقافة العربية وآدابها: أن الجائزة تمثل حافزاً لتنشيط الترجمة من العربية وإليها، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة، تمثل ضمانة للحفاظ على المكانة العالمية، التي تحققت لها خلال السنوات الماضية، فضلاً عن أهمية الرعاية في ترسيخ الإحساس لدى المترجمين في العالم العربي، بأن الترجمة في طريق الاعتراف بها وبدورها في نقل الثقافة والمعرفة. مشيراً إلى أن الجائزة تمنح المترجمين والمؤسسات المعنية بالترجمة التقدير والاعتراف، الذي لا يزال ينقصها في عددٍ من المجتمعات العربية. وبين كنيادا أن البيانات الخاصة بحركة الترجمة في المنطقة الأورو - متوسطية، تشير إلى أن النشر والترجمة في العالم العربي قبل عام 2010، يكادان أن يكونا حكراً على المؤسسات الحكومية، التي تتمتع بإمكانات مادية لشراء حقوق نشر وترجمة الأعمال المتميزة، وتحمل تكاليفها، إلا أن الحركة من قبل القطاع الخاص في دول مثل: لبنان، والمغرب، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، أصبحت أكثر فاعلية خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما يمثل دلالة على نجاح الجائزة في تنشيط الترجمة في العالم العربي، بالإضافة إلى تشجيع المؤسسات المعنية بالترجمة للعمل.