انطلق نحو 20 ألف شخص في سانتياجو عاصمة تشيلى بعد أن ارتدوا أقنعة وملابس للتنكر في شكل الأموات الأحياء ( زومبي)، وبدأت المسيرة من ساحة إيطاليا في قلب العاصمة حيث سار المشاركون لمسافة كيلومترين في إطار النسخة السادسة من هذا العمل التي يقدم في تشيلي على أنه "تحرك ثقافي". وحمل المشاركون خناجر مضرجة بالدماء وأوتدة بينما كانت الوجوه شاحبة و تحمل ندوبا عميقة، بحسب وكالة" فرانس برس" التي قالت إنهم ارتدوا أقنعة مرعبة وأطلقوا صرخات الفزع وتنهدات الأموات الأحياء. ونقلت الوكالة عن كاتالينا سالينس وهي شابة ارتدت الأسود مع تشوهات مخيفة على وجهها قولها "نقوم بذلك كل عام لكن هذه المرة عدد المشاركين كبير".