انتقد عدد من أهالي عسير انتشار ظاهرة التفحيط، مشيرين إلى وجود بعض المساحات الكبيرة داخل الأحياء، وفي بعض الطرقات تكون مناسبة للمفحطين، فيستغلها بعض المتهورين لممارسة هواية الخطر، والتي قد تكون في لحظة من اللحظات تذكرة عبور إلى الوفاة. إزعاج وتخوف: المنطقة تشهد انتشارًا لهذه الظاهرة خاصة في فترة نهاية الأسبوع وما بين الساعة الثانية إلى الرابعة فجرا، وتزيد خلال فترة الإجازات، حيث يسمع صوت السيارات واحتكاك الإطارات بالأرض، ويسبب ذلك إزعاجًا كبيرًا لدى السكان وخوفًا لدى المارة في بعض الأحياء القريبة من ساحات التفحيط، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن دور السكان يأتي في تحديد مناطق ممارسة هذه الظاهرة ومن ثم التبليغ وعلى الجهات المختصة، مطالبا بتنظيم دوريات دائمة في جميع الناطق التي تشهد مثل هذه الظاهرة للحد من ممارستها، حيث تعتبر من أخطر الظواهر، والتي قد تتسبب في وفاة المتهور أو المتجمهر على حد سواء، وقال: إن معالجة الموضوع تتم من خلال تكثيف الدوريات في الأماكن المشهورة لدى هؤلاء المفحطين. سعيد الشهراني تهديد للحياة: هذه الظاهرة بدأت تتزايد في الفترة الاخيرة بشكل ملحوظ، وطالب في الوقت ذاته بتشديد العقوبات على كل مفحط، ولأن التفحيط لا يهدد حياة من يقوم به فقط ولكنه يهدد كذلك حياة الآخرين . ويجب تكثيف الجهود والتواجد من قبل دوريات المرور في المناطق، التي تشهد مثل هذه الممارسات وهي معروفة لدينا على مستوى المنطقة، ومنها المشهد والمحالة وشارع المية، وذلك للقضاء على هذه الظاهرة من خلال إضافة المطبات الاصطناعية والحواجز الاسمنتية وغيرها للحد من هذه الهواية الخطرة. كما أن أغلب الذين يمارسون التفحيط تكون أعمارهم ما بين 18 عاما و20 عامًا. حسين القحطاني المزيد من الصور :