صراحة جدة : دشن معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم المشروع المبدئي للبوابة الإلكترونية الموحدة للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف الخاصة بالمسار الإلكتروني لحجاج الخارج، بحضور وكيل الوزارة لشؤون العمرة المشرف على مشروع المسار الإلكتروني لحجاج الخارج الدكتور عيسى بن محمد رواس، وعدد من الوكلاء والمستشارين بوزارة الحج والمهتمين بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، وذلك بمنتجع موفنبيك بمحافظة جدة. وأكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة في تصريح له بهذه المناسبة أن مشروع البوابة الإلكترونية الموحدة للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف يتكون من جزئين إحداهما : يخص مقدمي الخدمة من مؤسسات أرباب الطوائف، والآخر يتعلق بالجهات الحكومية المسؤولة عن الإجراءات النظامية لضيوف الرحمن بالتنسيق مع الوزارة في إطار استكمال توظيفها للتقنية بمفهومها العام في أعمالها كافة وفق الأسس والمعايير التي ترقى لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله -. وقال إن المشروع يصب في المقام الأول في كسب رضا واستحسان ضيوف الرحمن من شتى بقاع الأرض القادمين للحج أو العمرة على حد سواء وهو الهدف الأسمى والأمانة السامية التي تحملها المملكة على مر العصور وهي الرعاية والاهتمام بالحجاج والمعتمرين دون كلل ولا ملل، ملتمسين في ذلك الأجر والمثوبة من الله دون البحث عن المردود المالي تجاه ما يقدم لهم من خدمات منذ دخولهم المملكة وحتى مغادرتهم إلى بلادهم. وأشاد بالمتابعة الحثيثة التي يوليها معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار لتنفيذ مثل هذه المشروعات، التي تعد نقلة نوعية في مجال الخدمات المقدمة من وزارة الحج وتنسيق الجهود بين مختلف القطاعات والجهات العاملة في الحج ومن ضمنها مؤسسات أرباب الطوائف ومن ينطوون تحتها من مطوفون وأدلاء ووكلاء وزمازمة. يذكر أن الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف تعمل نحو التنسيق الفاعل بين مؤسساتها والجهات الحكومية والخاصة التي تهتم بشؤون خدمة ضيوف الرحمن تحت إشراف وزارة الحج وبما يمكنها وبشكل متكامل من تقديم أقصى الرعاية لهم وابتغاء مرضاة الله عز وجل، والعمل على رعاية مصالح المؤسسات والمساهمين فيها. وتستلهم الهيئة توجيهات القيادة الحكيمة في مواكبة التطورات التقنية الحديثة في كل مجالات الخدمات وأساليب إدارتها مع المحافظة على أصالة وعراقة المهن ومراعاة خصوصية كل مؤسسة لتستشعر الشرف في هذه الخدمات وتحقيق الأهداف العظيمة في رعاية ضيف الرحمن والاهتمام به منذ وصوله إلى الأراضي المقدسة وحتى مغادرته سالماً غانماً إلى بلاده بإذن الله.