بروكسل - واس: قال المكتب الأوروبي للإحصائيات (يوروستات) أن تقديراته أشارت إلى أن منطقة اليورو خرجت رسميًا من الركود في الربع الثاني من العام الجاري حيث سجل الناتج المحلي الإجمالي نموًا بنسبة 3 ر 0 %. ورأت المفوضية الأوروبية أن هذه النسبة أفضل مما كان متوقعًا حيث توقع المحللون زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة لا تتجاوز 2 ر 0 % خلال الفترة من شهر أبريل إلى شهر يونيو، بعد ستة أرباع متتالية من الانخفاض تمثل أطول فترة ركود في تاريخ منطقة اليورو منذ إرسائها. وعدّ مفوض شؤون النقد الأوروبي أولي رهين في بيان له أمس الأمر تحولاً فعليًا في اقتصاد منطقة اليورو، مبينًا أن أرقام الناتج المحلي الإجمالي الفصلي المنشورة امس وبيانات المسح الأخيرة الإيجابية أدلة معقولة توحي أن الاقتصاد الأوروبي اكتسب تدريجيًا نوعًا من الزخم. وشدد رهين على ضرورة أن تواصل منطقة اليورو سياسة الاستقرار الهيكلي ومتابعة الإصلاحات الداعمة للنمو وتوفير الوظائف بوصفهما عاملين يسيران جنبًا إلى جنب. وقال: «يجب وضع حد للفوضى في القطاع المالي وتعزيز الإدارة الاقتصادية سواء على الصعيد المحلي أو الأوروبي»، مؤكدًا أن الإجراءات السياسية الجريئة من البنك المركزي الأوروبي كان لها أثر حاسم من خلال دعم الاستقرار على المدى القصير في الأسواق المالية والسندات.