ستكون المهمة واضحة جداً لريال مدريد أمام ليفانتي في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الأسباني، حيث يريد تضميد جراحه، وذلك قبل الكلاسيكو المرتقب في 22 الجاري. وفقدان الصدارة أثرت كثيراً على معنويات لاعبي ريال مدريد على ما يبدو، كما شددت الضغط على المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي، فكان الفريق على وشك فقدان لقبه أيضا في بطولة دوري أبطال أوروبا التي يملك الرقم القياسي فيها بعشرة ألقاب. استضاف فريق العاصمة الأسبانية شالكه الألماني الثلاثاء الماضي، على ملعبه سانتياجو برنابيو في إياب ثمن نهائي البطولة الأوروبية، وكان يمتلك أفضلية مهمة بفوزه خارج أرضه ذهابا بهدفين نظيفين. انتهت مباراة الإياب بفوز شالكه 4-3، ويقينا لو امتدت المباراة لدقائق إضافية لكان الفريق الألماني عمق أزمة مضيفه، وخطف بطاقة التأهل من مدريد، لأنه حصل على فرص عدة في الدقائق الأخيرة لعب الحارس ايكر كاسياس دورا في ابعاد بعضها. واعترف انشيلوتي بهبوط مستوى فريقه في الفترة الاخيرة، كما اعتذر عن الأداء السيىء الذي قدمه أمام شالكه. وقال المدرب الايطالي: أعتذر من الجميع لأننا لعبنا بشكل سيىء جدا، وهذا ليس جيدا لسمعة الفريق. وأضاف: نستحق صافرات الاستهجان ولكنها يجب أن تكون حافزاً لنا للمباريات المقبلة، فما زلت أثق بهذا الفريق لأنني أعرف ماذا يمكن أن يقدم، مشيرا إلى أنه في الوقت الحالي لا يقدم الفريق المستوى المطلوب منه، ولذلك يجب العمل أكثر على جميع الأصعدة ورفع معدل التركيز. وتابع: لدينا مشكلات في كل جوانب اللعبة، في الهجوم والدفاع والتصميم والروح القتالية والتركيز. وأوضح انشيلوتي أيضا الفريق لا يلعب بشكل جيد وهذا أمر غير مفهوم بعد كل الذي حققناه حتى ديسمبر (22 فوزا على التوالي)، مضيفا نفتقد الثقة بأدائنا وبهويتنا، وبات من الصعب علينا أن نلعب كما نريد. الخسارة أمام شالكه هي الخامسة لريال مدريد في 15 مباراة خاضها هذا العام، بعد أن كان يسير في خط تصاعدي رائع في نهاية العام الماضي. ويتعين على رونالدو ورفاقه أن يستعدوا تألقهم أمام ليفانتي قبل الكلاسيكو المنتظر. وفي باقي المباريات يلتقي الميريا مع فياريال واشبيلية مع التشي، وملقة و قرطبة، سلتا فيجو و بلباو .