تظاهر مئات الأشخاص بباريس في الذكرى الرابعة لاندلاع الانتفاضة في سوريا. وهتف المتظاهرون، في مسيرة من ساحة "لاربيبليك" حتى مقر بلدية باريس، بشعارات داعية السوريين إلى الصمود ومدعمة للثورة. تحت شعار لا للأسد، لا للدولة الإسلامية تظاهر مئات الأشخاص السبت في باريس في الذكرى الرابعة لانطلاق الانتفاضة على نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي اتهموه بتشجيع التيارات الإسلامية المتطرفة لخنق حركة الاحتجاج المدنية. وهتف المتظاهرون الذين قدرت الشرطة عددهم بنحو 700 شخص كلنا معكم، اصمدوا أيها السوريون. ودعت منظمات غير حكومية إلى هذه التظاهرة في ساحة لاريببليك، وسار المتظاهرون حتى مقر البلدية في العاصمة الفرنسية. وحمل شبان علما ضخما للثورة السورية، في حين رقص عدد آخر على أناشيد مناهضة للنظام السوري انتشرت خلال التظاهرات السلمية الأولى في سوريا. معركة من أجل الحرية على جبهتين قال أحد منظمي التظاهرة حسن لبابيدي بعد أربع سنوات نريد أن نقول إن الثورة مستمرة، مضيفا أن الأسد وداعش وجهان لعملة واحدة وإبعاد الأسد لا بد أن يؤدي إلى إبعاد داعش أيضا. وقالت المتظاهرة رشا أبازيد لن تكون هناك ديمقراطية ولا حرية في سوريا ما لم نتخلص من المسخ برأسين في إشارة إلى الرئيس السوري وتنظيم الدولة الإسلامية. من جهته قال منذر ماخوس، سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في باريس، الانتفاضة كانت سلمية تماما في البداية، إلا أن النظام دفع باتجاه عسكرتها، كما أطلق سراح نحو 900 متطرف كانوا في سجونه انضموا إلى التنظيمات الجهادية لتشويه صورة الانتفاضة. وأدت أربع سنوات من الأحداث في سوريا إلى مقتل ما لا يقل عن 210 آلاف شخص وتشريد أكثر من عشرة ملايين آخرين. فرانس 24/ أ ف ب نشرت في : 14/03/2015